صانعو التغيير الشباب يدافعون عن الأهداف العالمية في مهرجان كان ليونز

وجهت سامسونغ للإلكترونيات دعوات إلى ثلاثة من القادة الشباب من مبادرة Generation17 لحضور مهرجان “كان ليونز الدولي للإبداع 2022” لبناء علاقات مفيدة، والتعاون في طرح الأفكار الجديدة مع المجتمع العالمي الإبداعي. وانضم إلى سامسونغ كل من كريستيان كامبمان (الدنمارك) ونادين خولي (لبنان) وتافارا ماكازا (زيمبابوي). وشارك هؤلاء القادة الشباب في نقاشات رائدة على مستوى الصناعة، وتواصلوا مع قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم، لتسهم هذه الأنشطة في توسعة نطاقات عملهم، مع دعوة المجتمع الإبداعي للمساعدة في بناء عالم أفضل وأكثر استدامة.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

من اليسار إلى اليمين: تافارا ماكازا، نادين خولي، كريستيان كامبمان

وشجع الشباب قادة الأعمال على الاستفادة من قوتهم وتأثيرهم لحشد الجهود والعمل على نطاق واسع من أجل تحقيق الأهداف العالمية. وفي نهاية الأسبوع، حظيت المجموعة بالتحفيز من خلال إمكانات الصناعة الإبداعية، لمساعدتهم على الإسهام في قيادة الموجة التالية من التغيير.

وتالياً ما صرّح به القادة الشباب من Generation17:

سؤال: لقد حظيتم بفرصة مميزة كأعضاء في الجلسة الرئيسية التي استضافتها  سامسونغ بالشراكة مع Project Everyone و Karmarama جزء من  Accenture Song .. فما الجانب الأكثر تميزاً في تجربتك؟

نادين: بما أنني المتحدثة اللبنانية الوحيدة على المسرح الرئيسي في المهرجان، فقد كانت تلك التجربة الأكثر أهمية في حياتي. أما الجانب الذي سيظل خالداً في ذاكرتي فهو عندما طلبت من الجمهور أن يبدأوا باتخاذ خطوات صغيرة لدعم الشباب المدافعين عن الأهداف العالمية. وبعدها بدأت أنا وزملائي القادة الشباب بتلقي طلبات المتابعة فوراً على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بنا. وأظهرت هذه الأفعال أن كلماتي ورسالتي للتمكين تركت صدى مباشراً معهم.

*من اليسار إلى اليمين: ويل هودج – (كبير مسؤولي الإستراتيجيات في Karmarama جزء من Accenture Song) ، بنيامين براون (كبير مسؤولي التسويق في سامسونج أوروبا)، نادين خولي (أحد قادة مبادرة Generation17 للشباب، والممثل الكوميدي لوييسو مادينغا، وغيل غاليي (المؤسس المشارك لمشروع Project Everyone

س: من أكثر المتحدثين في مهرجان كان ليونز ترى فيه المصدر الأكبر لإلهامك؟

كريستيان: لقد استمتعت حقاً بالنقاشات التي جرت مع ملالا التي تحدثت عن قوة تعليم الفتيات بهذه الطريقة. لقد أحببت أيضاً لوحة “لا تختار الانقراض” لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وتجلى بوضوح تام كيف يمكن للحملات الذكية أن تسلط المزيد من الضوء على رسالة الأهداف العالمية للوصول إلى جماهير عالمية جديدة.

س: ما الشيء الذي وجدته مفيداً للغاية كونك من القادة الشباب في مبادرة Generation17؟

كريستيان: كان لقاء القادة الآخرين في مبادرة Generation17 ملهماً للغاية، حيث عرفت الكثير من قصصهم الشخصية وخبراتهم ومؤسساتهم. ومن خلال فهم تأثيرهم في مجتمعاتهم، حصلت على أفكار حول كيفية تسريع عملي، وكان ذلك دافعاً للتفاؤل بشأن المستقبل.

نادين: فضلاً عن الشخصيات الرئيسية التي شاركت في الجلسة النقاشية، كان الجانب الأكثر فائدة في التجربة، إتاحة الفرصة أخيراً للقاء كريستيان وتافارا والزملاء في سامسونغ وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجهاً لوجه. لقد أصبح لديّ الآن أصدقاء جدداً وزملاء رائعين يقومون جميعاً بهذا العمل الجميل.

تافارا: كشفت رحلتي حقيقة وقيمة مبادرة Generation17. ومن خلال لقاء القادة الشباب وفريق سامسونغ، تمكنت من رؤية حجم الشبكة التي أنتمي إليها، لتقدير فرصة التعلم والاستفادة من هذه الشبكة لتنمية مبادراتي.

*من اليسار إلى اليمين: بنيامين براون )رئيس قسم التسويق في سامسونج أوروبا)، تافارا ماكازا، نادين خولي، كريستان كامبمان، وجيسيكا تارلوف (نائب الرئيس لشؤون الأبحاث ورؤى المستهلكين في Bustle Digital Group).

س: ما الجانب الأكثر إلهاماً لك في تجربتك خلال مشاركتك في مهرجان كان ليونز؟

كريستيان: لقد استنتجت من خلال لقاءاتي مع قادة الأعمال من جميع أنحاء العالم وجود اعتراف متزايد بأهمية الأهداف العالمية، لكن هناك الكثير من الإمكانات غير المستغلة. وقطعت سامسونغ شوطاً طويلاً، ويتعين على الآخرين اللحاق بالركب.

تافارا: اكتشفت أن صوتي مهم، حيث كان هناك أشخاص على الجانب الآخر من الطاولة على استعداد للاستماع إلى ما يجب عليّ قوله لدعم رحلتي وبناء وتوسيع نطاق مبادراتي.

نادين: لا شيء يمنعنا من أن نحلم بأحلام كبيرة، ونطمح عالياً. إن وجودنا في هذا المهرجان أتاح لنا المشاركة مع أكبر وأقوى الشركات الإبداعية في الصناعة لنزداد قوة وحافزية، ونشر أصواتنا من خلال التكنولوجيا.

نشر أصوات القادة الشباب

تدرك الأمم المتحدة منذ فترة طويلة أن الشباب يلعبون دوراً مهماً كعوامل للتغيير الهادف إلى إحداث تأثير إيجابي لتحقيق الأهداف العالمية. ومع ذلك، قد يتم استبعادهم في كثير من الأحيان من عملية صنع القرار، ولا يمكنهم الوصول إلى الموارد اللازمة لتوسيع نطاق عملهم.

ونظراً لبقاء أقل من ثماني سنوات على تحقيق الأهداف العالمية، وبالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أطلقت سامسونغ مبادرة Generation17 لدعم مجموعة من القادة الشباب الملهمين الذين يكرسون أوقاتهم للابتكار من أجل الإنسانية، وحشد الدعم من المجتمعات العالمية للمساعدة في تحقيق الأهداف العالمية. وتعمل سامسونغ من خلال جهودها على إلقاء المزيد من الضوء على أصوات صانعي التغيير من الشباب، وتمكين العلامات التجارية الأخرى للعب الدور المتوقع منها لإحداث التأثير المنشود.

 

Bookmark the permalink.