تتحدث بارمجياني فلورييه لغة مميزة بمفرداتٍ من الفخامة الرصينة والأناقة الطبيعية، ولا يمثل خط “توندا بي إف سبورت – Tonda PF Sport” الجديد استثناءً لهذا السياق. لإثراء مجموعة “توندا بي إف سبورت” بساعات مصممة خصيصًا لحياتنا العصرية والمفعمة بالحيوية والنشاط، ها هو خط توندا بي إف سبورت الجديد يُقدَّم من خلال طرازين: كرونوغراف، وأوتوماتيكي يعرض الوقتَ فقط.
تتميّز “توندا بي إف سبورت – Tonda PF Sport” إلى حدّ كبير بالثقة المريحة والأناقة السلسلة البسيطة، وتتحدث بتفاصيل جمالياتها إلى أولئك الذين ترتبط الرياضة بالنسبة لهم بوقت الفراغ والترفيه، ومذاق الحرية ولحظات الانعتاق التي تجلب المتعة الشخصية الهادئة. تم تصميم الساعتين الجديدتين لتكونا بمثابة الرفيق اليومي لأنماط الحياة الرياضية اليوم، وتتناغمان بسلاسةٍ وانسيابية في الانتقال من أيام العمل في الأسبوع إلى عطلة نهاية الأسبوع – بدلاً من أجواء المنافسة والأداء الخالص.
صُمِّمَت ساعتا “توندا بي إف سبورت كرونوغراف – Tonda PF Sport Chronograph” و “توندا بي إف سبورت أوتوماتيك – Tonda PF Sport Automatic”، باختيارَين: من الفولاذ، أو من الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، في مُحاكاةٍ لشقيقاتهما في مجموعة “توندا بي إف – Tonda PF”. بالهيكلين البالغ قُطرُهما 41 مم (أوتوماتيك) و42 مم (كرونوغراف) والتصميم الأنيق المناسب للجميع، يتسقُ كلا الطرازين مع ارتدائهما سواء على معصم عاري أو أسفل أكمام القميص. في حين أن معالم انتسابهما إلى مجموعة “بي إف – PF” واضحة بشكل بَدَهي، فإن الساعتين الجديدتين تتميزان بعددٍ من التفاصيل الدقيقة التي تؤكد هويتهما الرياضية غير الرسمية؛ فالتوقيعات الرئيسية لخط “توندا بي إف سبورت – Tonda PF Sport” تتجسد في الطوق والميناء والحزام.
يتضمن الطوق المخدّد من 160 شقًا، بدلاً من 225 شقًا موجوداً على طوق ساعات مجموعة “توندا بي إف” الأصل، مما يُضفي تلاعباً ضوئياً أكثر جرأة وانعكاساً أكبر يؤكد طابعها الرياضي. تم تزيين المينا بنمط التضفير “المسمار المثلث” المشغول يدويًا – وهو نمط مشترك مع مجموعة “توندا جي تي – Tonda GT”. التضفير – غيوشيه هو تقنية حرفية فنية عمرها قرون تُضفي زخرفة على السطح تحاكي قوام النسيج وتُعزّزُ تأثير الضوء المتساقط على هذا السطح من زوايا مختلفة. طُلِيَت علامات الساعات المُثبتة على الميناء بطبقة من بمادة سوبرلومينوڤا باللون الأسود، كما يضمن التصميم البسيط والمتناسق للميناء وضوحًا تامًا، ومع تصميم “الباندا” للكرونوغراف – الموانئ الفرعية السوداء على خلفية بيضاء – تتعزز سهولة قراءة المعلومات الأساسية. الحزام المصنوع من المطاط المُحكَم والمعالج بطبقةٍ ذات قوامٍ وشكل قماشي، مشغول يدوياً وبخياطةٍ يدويةٍ أيضاً؛ وتتميّز نقطة تثبيته بين العروات بسلاسة شديدة بحيث تعطي انطباعًا بأنه مدمج في هيكل الساعة. كلتا الساعتين مقاومة للماء حتى عمق 100 متر.
الرصانةُ من السمات الأسمى في بارمجياني فلورييه، وفي توافقٍ مع جماليةِ توندا بي إف، يأتي الشعار ونافذة التاريخ بشكلٍ متحفظٍ للغاية، حيث وضع شكل الميدالية التي تحمل الحرفين بي إف – PF عند موقع الساعة 12، ونافذة التاريخ عند موقع الساعة 6 وذلك على الساعة الأوتوماتيك، وعند موقع الساعة 4:30 على الساعة الكرونوغراف.
جمالياتٌ رياضيةٌ أنيقةٌ تتناغمُ مع التميّز التقني
بطبيعة الحال، تتناغم هاتان الساعتان الجديدتان مع الروح السائدة في بارمجياني فلورييه، ولا تقدمان أيّ تنازلات في محتواها التقني.
جُهِّزَت ساعة “توندا بي إف سبورت كرونوغراف” بالحركة – كاليبر PF070، وهي حركةٌ من إنتاج المصنع، عالية التردد (5 هرتز – 36000 هزّة في الساعة) مع كرونوغراف بالعجلة المُدمَجة ذات الأعمدة مدمج مع تعشيقٍ رأسي، وقد اعتُمِدَت هذه الحركة من COSC (المعهد السويسري الرسمي لاختبار الكرونومتر) من أجل الدقة، وتتمتع باحتياطي طاقة يبلغ 65 ساعة. أما ساعة “توندا بي إف سبورت أتوماتيك” فقد تم تزويدها بحركة المصنع – كاليبر PF770، التي تضم خزان طاقة مزدوج يوفر احتياطي طاقة لمدة 60 ساعة، وينبض فيها عنصر التوازن بتردد 4 هرتز (28,800 هزّة في الساعة).
مثل جميع حركات ساعات بارمجياني فلورييه، صُمِّمَت وأنتِجَت وجُمِّعَت كلتا الحركتين وجميع مكوناتهما في مشاغل الدار الخاصة. ومن الممكن رؤية هاتين الحركتين من خلال خلفية الهيكل المصنوعة من الكريستال السافيري الشفاف، وقد تم إجراء التشطيبات الرائعة عليها يدوياً، وتتضمن الحواف المشطوفة وزخرفة كوت دو جنيف، أما وزن التعبئة الأوتوماتيكية المتأرجح (روتور) فقد أجرِيَت عليه أعمال الهيكلة والتخريم، ويُعتَبَرُ أحد تواقيع الدار وعلاماتها المميّزة، وهو مصنوع من الذهب الوردي عيار 22 قيراطًا.
بالإضافةِ إلى تناغمها بامتياز مع روح بارمجياني فلورييه، تُعتَبَر “توندا بي إف سبورت كرونوغراف” و”توندا بي إف سبورت أوتوماتيك” ساعتين مميّزتين، ورياضية الروح، ومع ذلك تظل وفيةً لِرُقيّ مجموعة بي إف – PF. صُمِّمَت هاتان الساعتان لتتجاوزا الروتين اليومي وتنتقل إلى وقتٍ ترفيهي أكثر نشاطًا، أما أسلوبهما فهو مثال للأناقة الحديثة، حيث تمزجان بشكلٍ خفي بين الخطوط الرسمية وغير الرسمية، ويأتي احتياطي الطاقة فيهما سخيّاً وأكثر من كافٍ لتستمر في رحلة إبحار في عطلة نهاية أسبوع طويلة أو لانعتاقٍ أطول. لِمَن يتطلعون بصفاءٍ إلى الغد.