شراكة عالمية تجمع مانشستر سيتي مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل

أعلن نادي مانشستر سيتي، حامل لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، عن شراكة عالمية تجمعه مع شركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”، تصبح بموجبها الشركة العالمية الرائدة في مجالَي الطاقة المتجددة والتطوير العمراني المستدام شريكًا رسميًا للنادي.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

وتتميز “مصدر” بمكانتها العالمية الرائدة في مجالات الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة والتنمية المستدامة، وتعمل الشركة العالمية على تطوير مشاريع الطاقة المتجددة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومختلف أنحاء العالم وتتمتع بحضور عالمي في أسواق 40 دولة في مختلف القارات.

ويتعاون مانشستر سيتي مع “مصدر”، ضمن إطار هذه الشراكة الجديدة، على إطلاق مجموعة من الفعاليات المشتركة، بما في ذلك حملة عالمية تهدف إلى التوعية بأهمية العمل المناخي ومواجهة مخاطر التغير المناخي. وتتزامن الحملة مع استضافة مصدر لأسبوع أبوظبي للاستدامة الذي تقام فعالياته من 15 إلى 19 يناير، ويعد من أهم المنصات العالمية لتسريع وتيرة التنمية المستدامة.

وبهذه المناسبة علق ستيفان سيبليك، نائب الرئيس الأول لمبيعات الشراكات العالمية في مجموعة السيتي لكرة القدم: “نلتزم في مانشستر سيتي بالنمو المستدام والمسؤول، مدركين بشكل تام حضور النادي وقدرته على تشجيع مختلف المجتمعات التي نتواصل معها على العمل نحو مستقبل مستدام”.

وأضاف: “أحرزنا تقدمًا كبيرًا في هذا المجال خلال السنوات الأخيرة. ولكننا ندرك أهمية العمل والتعاون مع الشركاء والمشجعين لتحقيق مستقبل مستدام، ويسعدنا الترحيب بمصدر شريكًا رسميًا يدعم هذه الجهود نحو تحقيق الأهداف المشتركة”.

ومن جهته صرح محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي لطاقة المستقبل “مصدر”: “يعد تغير المناخ من أهم القضايا العالمية المعاصرة، وأثره لا يقتصر على مجتمع بحد ذاته بل يمتد إلى العالم بأجمعه. ويساهم العمل المشترك في التوعية والتثقيف واتخاذ الخطوات والإجراءات المناسبة في تحويل هذا التحدي إلى فرصة. يعد نادي مانشستر سيتي من الأندية الكروية عالميًا، كما تعد مصدر من الشركات الرائدة في مجال الطاقة النظيفة، وعن طريق التعاون المشترك في الأنشطة والمبادرات المتنوعة، فإننا قادرون على تحقيق تقدم كبير نحو مستقبل مستدام”.

وتواصل “مصدر” جهودها في مجال الطاقة النظيفة ضمن إطار مساعيها الرامية إلى توسيع محفظة مشاريعها العالمية وزيادة ناتج طاقتها الإجمالي إلى 50 جيجاواط بحلول عام 2030.

Bookmark the permalink.