عشّاق الموسيقى في أبوظبي يعيشون لحظاتٍ مميّزة مع حفل لويس كابالدي

قدّم المغني ومؤلف الأغاني الحائز على أرقى الجوائز لويس كابالدي مساء السبت عرضاً فنياً عالمياً أمام جمهوره الذي احتشد في الاتحاد بارك، ليكتسب بفضله جماهيرية أوسع في أبوظبي. وفي الحفل الثالث من مهرجان حفلات ياسلام لما بعد السباق، تمكّن كابالدي من إذهال جمهوره بخبرته الكبيرة في تقديم العروض الغنائية الحية، حيث رفع حماسة الجمهور قبل اليوم الختامي المنتظر لسباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 يوم الأحد على حلبة مرسى ياس.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

وقبل صعود كابالدي المسرح، ضجّت الاتحاد بارك بصيحات الجمهور، ومنذ لحظة صعوده خشبة المسرح برفقة فرقته، أبدع كابالدي بأداء بعضٍ أروع أغانيه، حيث افتتح حفله مع اغنيته الشهيرة ’Grace‘.

وبعد أداء أغنيته الافتتاحية، قال كابالدي: “هذه حفلتنا المباشرة الأولى منذ عامين، ولهذا أود أن أشكر جميع الجمهور الحاضر اليوم، ونعدكم بحفلٍ مميّز”، لينطلق بعد ذلك بأداء أغنيته ’Forever‘ و’Don’t Get Me Wrong‘.

وانضم جمهور الحفل من عشّاق السرعة والحفلات الحية ليؤدوا الأغاني مع كابالدي، حيث قدّم النجم البالغ من العمر 25 عاماً أشهر أغانيه الأولى من ألبوم ’ Divinely Uninspired To A Hellish Extent‘ بما في ذلك ’One‘ و’Headspace‘ إلا أن حماسة الجمهور لم تقتصر على الأغاني الشهيرة التي قدمها النجم الحاصل على جائزة الموسيقى البريطانية، بل استمتعوا بالتفاعل معه مباشرةً في أحاديث جماعية بين أغانيه، فيما قدّم أغنية عيد ميلاد سعيد لأحد أعضاء فرقته بمناسبة عيد ميلاده.

وبالطبع، لم يكن حفل كابالدي ليكتمل دون أداء أغنيتيه ’Someone You Loved‘ و’Before You Go‘ والتي انضم الجمهور له بغنائها على أضواء هواتفهم الجوالة في لحظاتٍ لا تنسى.

وقبل بداية حفل كابالدي، قدم الموهوب الاسكتلندي جريج بيرسون عرضاً افتتاحياً مثالياً أكد من خلاله على المواهب الموسيقية المحلية، حيث رحّب بجمهور الحفل الذي بيعت تذاكره بالكامل في الاتحاد بارك، لتتبعه بعد ذلك الموهوبة موجليتا، والتي أدّت مجموعةً منتقاة من أغاني البوب. وتأتي مشاركة الموهبتين في إطار حضور منصة Regional Artist Spotlight في المهرجان، وهي المنصة الفنية التي أطلقتها شركة فلاش للترفيه والتي تسلّط من خلالها الضوء على أفضل المواهب المحلية من المغنين والموسيقيين في المنطقة ما يتيح لهم فرصةً لا تعوّض للانطلاق للعالمية.

Bookmark the permalink.