إثراء يعرض مقتنيات أثرية نادرة وقطعًا فنية في بينالي الفنون الإسلامية

يحتفي مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) بسبر أغوار المعرفة والبحث العلمي مع افتتاح بينالي الفنون الإسلامية، حيث يتخّذ لنفسه نهجًا متنوعًا في إعادة تصوّر العلاقة بين الثقافة والفن والحضارة الإسلامية، وذلك خلال البينالي الذي يعد الأول من نوعه في العالم، والمقام حاليًا في جدة وحتى تاريخ 23 أبريل المقبل.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

و سيُعرَض فيلم “على خطى الرسول” لأول مرة في البينالي ، حيث يتتبع خلاله الدكتور عبد الله القاضي، والذي يتمتع بخبرة راسخة ومتينة في المجال، خطوات الرسول صلى الله عليه وسلم. ويستند الفيلم على معرض الهجرة المقام حاليًا في إثراء، والذي يسعى إلى توسيع معرفة الناس بالحدث الأهم في التاريخ الإسلامي، والذي انطلق فيه الإسلام ليصبح من الأديان الأوسع انتشارًا، والذي بدوره أفسح المجال لنهوض حضارة عظيمة.

وعلى ضوء ذلك، يرتكز معرض “رحلة الفهم” على إعادة تقييم ثقافة الإسلام المرئية، مع مراعاة دراسة الجمهور السعودي لتقييم طريقة استقباله ومعرفته وتصوراته السابقة في هذا المجال. كما يتضمن المعرض معروضات ثقافية مهمة، مثل قطعة تاريخية نادرة لكسوة الكعبة، ومصاحف ومخطوطات تاريخية وأثريات أخرى. كما تُثري المعرض مجموعة متنوعة من مقاطع الفيديو وتجربتان للواقع الافتراضي؛ مما يمنح الزوار فرصة تجربة جولة تفاعلية في مسجدين عالميين.

وإلى جانب ذلك، تقدم أكاديمية إثراء سلسلة من ورش العمل والدورات المتقدمة لدعم المبدعين وعشاق الفن في تطوير مهاراتهم، مثل ورشة “إستراتيجيات مبتكرة لتطوير المحافظ الفنية ” و”كيف ننظر للفن؟” و”فن التذهيب الإسلامي”.

وصرحت فرح أبو شليح، رئيسة متحف إثراء قائلة: “في إثراء، نسعى إلى إشعال الفضول، وتحفيز استكشاف المعرفة، وإلهام الإبداع من خلال قوة الأفكار، والخيال، والابتكار. نحن نسخّر الابتكار لالتقاط وعرض تراث المملكة الثقافي في البينالي، ونقدم مجموعة متنوعة من الأثريات التاريخية والمعروضات الفريدة بطرق من شأنها جذب الجمهور العالمي، بينما تم تصميم نهجنا المتنوع لرفع مستوى فهم الجمهور للفن الإسلامي”.

Bookmark the permalink.