رحلة المصممة اللبنانية ندى دبس مع إنفينيتي

 لطالما كانت المصممة اللبنانية ندى دبس في بحث عن هويتها، حيث نشأت في أسرة عربية تعيش في اليابان، وقادتها هذه الرغبة القوية في الكشف عن هويتها إلى جذورها، التي تقع على بُعد آلاف الأميال من اليابان، في بيروت بلبنان. وتشارك ندى قصتها المؤثرة مع إنفينيتي من خلال برنامج “الصناع المبدعون” العالمي.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

قدّم برنامج “الصناع المبدعون” أفلاماً وثائقيةً عن المصممين والمبدعين في اليابان لمدة موسمين. ويبدأ الآن أول موسم له على المستوى العالمي في الشرق الأوسط، وسيتوجه إلى تايوان وكندا والمكسيك بعد ذلك، للتركيز على المبدعين الذين يعيشون ويعملون خارج أوطانهم ليقدموا مجموعة من الأعمال من خلال تجاربهم المتعددة.

تتضمن أعمال ندى مجموعة واسعة من التصاميم، بما في ذلك تصميم المنتجات والأثاث، بالإضافة إلى تصاميم فريدة من نوعها في قطاعات الصناعات اليدوية والفن والأزياء والديكور. وتتمثل فلسفتها في التصميم بالاحتفاء بالمهارات الحرفية الشرقية، وتستلهم الكثير من تصاميمها من الهندسة الإسلامية المستخدمة في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وتعليقاً على ذلك، قالت ندى: “تعتمد الهندسة الإسلامية على أشكال متكررة، والتي تمثل في نهاية المطاف شعوراً باللانهائية، فكأن المرء ينظر إلى الأفق ويرى المستقبل. وتعتبر الهندسة بالنسبة لي لغة عالمية، فقد نشأت مع العديد من الجنسيات والثقافات المختلفة، وكنت بحاجة إلى عنصر مشترك بينها جميعاً، ووجدت الجواب في الهندسة. وتعكس أعمالي شخصيتي وبحثي عن هويتي، وقد اكتشفت أنها ليست عربية ولا يابانية، إنما تجمع بين الاثنين معاً”.

وتظهر ندى دبس في حلقة البرنامج في الأستوديو الخاص بها في بيروت، وتتحدث عن معنى التصميم بالنسبة لها، والرؤية والهوية التي اكتسبتهما خلال حياتها. يتميز هذا التعاون بأهمية خاصة بالنسبة لإنفينيتي الشرق الأوسط، حيث أن ندى أول مبدعة من العالم العربي تظهر في حلقات البرنامج.

من جانبه، قال أندرو ماكلوغلان، المدير التنفيذي لشركة إنفينيتي الشرق الأوسط: “من الرائع رؤية احتفاء برنامج إنفينيتي العالمي بشخص من الشرق الأوسط. يمتلك العالم العربي مواهب لا حصر لها، وتسعى الشركة لتقدير هذه المواهب والإشادة بها من خلال هذه الحلقة. نتطلع لمواصلة تسليط الضوء على المبدعين الآخرين في المنطقة من خلال المنصات المختلفة، لأنهم يقدمون وجهة نظر فريدة من نوعها”.

Bookmark the permalink.