كيف أعادت سلسلة سامسونغ غالاكسي كتابة تاريخ الهواتف الذكية

قبل فعالية Unpacked، حيث كان الجميع يترقب أحدث منتجات غالاكسي، كانت التوقعات بشأن الخطوة التالية ضمن ابتكارات الهواتف الذكية عالية جداً. وتعمل سامسونغ للإلكترونيات باستمرار على وضع معايير للصناعة، وذلك من خلال الكشف عن أحدث موديلاتها في كل نسخة من Unpacked، ولم يكن هذا العام مختلفاً.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

وتعد سامسونغ رائدة الصناعة من خلال إدخال الأجهزة والبرمجيات التي تتجاوز معها الأنماط السائدة حالياً كل عام على مدار الـ 12 عاماً الماضية منذ الكشف عن أول جهاز غالاكسي S في 2010. عندها ظهر هاتف ذكي بشاشة كبيرة مناسبة بمستوى ممتاز للألعاب، خاصة مع قلم الهاتف الذكي الذي عزز الإنتاجية والإبداع، ووجود أول تقنية كاميرا ثنائية البكسل في العالم. إضافة إلى ذلك، ساهمت سلسلة Galaxy Note وسلسلة أجهزة غالاكسي اللوحية، والعديد من الأجهزة القابلة للارتداء، بما في ذلك ساعة Galaxy Watch وسماعات Galaxy Buds في نظام غالاكسي الأوسع في تغيير أسلوب حياة المستخدم.

وتقدم غرفة أخبار سامسونغ نظرة على الإرث التكنولوجي لسلسلة غالاكسي. تابع القراءة لمعرفة المزيد عن 10 تقنيات مبتكرة للهواتف الذكية من غالاكسي، والتي وضعت معايير جديدة، وغيرت حياتنا إلى الأفضل.

العام 2010: شاشة AMOLED: الأكبر هو الأفضل

من الفوائد الرئيسية للهاتف الذكي أنه يتيح للمستخدم الاستمتاع بالمحتوى على شاشة كبيرة بجودة صورة واضحة في راحة يده. واستهلت سامسونغ عصر الشاشة الكبيرة في صناعة الهواتف الذكية من خلال تقديم شاشتها AMOLED. وتم تطوير هذه الشاشة باستخدام Active Matrix Organic Light Emitting Diode للضوء (AMOLED)، التي تتميز بجودة الصورة الواضحة، والتألق الذاتي، وحجم الشاشة الأكبر.

وكان هاتف سامسونغ Galaxy S أول هاتف ذكي في العالم يتم إطلاقه بشاشة Super AMOLED فائقة النحافة، وتستهلك طاقة أقل، وتوفر جودة صورة أكثر وضوحاً وحيوية. ومع طرح هذا الجهاز في عام 2010، أصبح اهتمام المستخدمين يتمثل في الحصول على شاشات أكبر، مثل الشاشات من مقاس 4 إلى 5 بوصات من شاشة AMOLED، مقارنة بالشاشات التقليدية من مقاس 3 بوصات في الهواتف الأخرى، لتوفر تجربة ألعاب رائعة تماماً وعرض المحتوى المفضل.

وواصلت سامسونغ الارتقاء بتقنية AMOLED إلى مستويات أعلى من خلال الكشف عن أجهزة ذات شاشات أقوى وأكثر تقدماً، مثل Galaxy S10، وهو أول جهاز محمول في العالم مزود بتقنية (HDR10 +) المدعومة بتقنية Dynamic AMOLED، وسلسلة غالاكسي S21 التي تتميز بشاشة Dynamic AMOLED 2X بمعدل تحديث تلقائي يصل إلى 120 هيرتز حسب نوع المحتوى. وأتاحت تقنية سامسونغ المبتكرة إمكانية التصفح السلس للغاية، وتجارب مشاهدة دون انقطاع، حتى على الشاشات الأكبر حجماً.

العام 2011: Galaxy Note و S Pen: إضافة Analog Touch إلى الأجهزة الرقمية

 

بدءاً من 2011، لم يعد من الضروري الاحتفاظ بالدفاتر وأدوات الكتابة في حقائبنا في جميع الأوقات، وبفضل تقديم Galaxy Note المجهز بقلم S Pen، أصبح ممكناً حفظ ومشاركة كل شيء من المذكرات إلى الرسومات مباشرة على شاشة الهاتف الذكي. وفي ذلك الوقت، تم إطلاق Galaxy Note مع قلم S Pen الذي يدعم 256 مستوى من الضغط على شاشة الجهاز الكبيرة. ومع تطور السلسلة، تطور العنصران بالتوازي بشكل كبير.

وعلى سبيل المثال، قدمت سامسونغ ميزة Air Command لجهاز Galaxy Note 3، لمنح المستخدمين إمكانية الوصول السهل إلى خصائص S Pen المميزة عند تحريك قلم S Pen فوق الشاشة. وقامت الشركة بعدها أيضاً بدمج تقنية Bluetooth Low Energy (BLE) في Galaxy Note 9 S Pen حتى يعمل قلمها أيضاً كجهاز تحكم عن بعد. ومع طرح Galaxy Note 10، فإن إضافة ميزات Air Action مكنت المستخدمين من التحكم عن بعد في أجهزتهم عند تبديل أوضاع الكاميرا أو التكبير أو التصغير، وكان بمثابة تغيير ملحوظ عن الموديلات السابقة التي سمحت للمستخدمين فقط بالتقاط الصور من مسافة بعيدة. وقدمت سامسونغ قلم S Pen المدعم بالذكاء الاصطناعي لجهاز Galaxy Note 20 لتزويد المستخدمين بتجربة رسم أكثر دقة وتطوراً ، واعتباراً من العام الماضي، أصبح قلم S Pen المبتكر متاحاً أكثر على الأجهزة، مثل Galaxy S21 Ultra و Galaxy Z Fold3 لتوسيع توافقه مع المزيد منها.

العام 2013: Samsung Knox: مستوى الأمان الفائق لجهازك المحمول

نعيش الآن في عصر يمكن فيه القيام بمعظم مهامنا وتجاربنا اليومية باستخدام الهاتف الذكي، ما يعني بالتأكيد أهمية الأمن. وأصبح Samsung Knox الدرع الموثوق به للمستخدمين بشأن تسرب المعلومات أو اختراق الفيروسات.

ويحمي هذا الدرع المثبت على أجهزة غالاكسي بدءاً من Galaxy Note 3 في العام 2013، الأجهزة خطوة بخطوة، من مجموعة الشرائح إلى نظام التشغيل والتطبيقات المختلفة، بينما يحظر أيضاً القرصنة والوصول غير المصرح به. وإضافة إلى ذلك، وبفضل مساحة الحاوية المشفرة، يمكن فصل البيانات الشخصية والتجارية للمستخدم وإدارتها بأمان.

في 2021، أطلقت الشركة Samsung Knox Vault مع Galaxy S21 من أجل ضمان حماية كميات متزايدة من البيانات بصورة شاملة. وإضافة إلى تقديم أعلى مستوى من شرائح الأمان في الصناعة (بما في ذلك eSE، أو عنصر الآمن المدمج)، والمعالج الآمن الذي يمنع الهجمات على مستوى الأجهزة، يتميز Samsung Knox Vault باستخدام ذاكرة أمان مقاومة للعبث لحماية كلمات المرور المتنوعة للمستخدم والمعلومات فائقة الأهمية.

العام 2014:  تصنيف IP رائع: حماية قصوى من الغبار والماء

في أوائل 2010، كان ينتابك اليأس إذا أسقطت هاتفك في الماء. وللتغلب على هذه المشكلة، وسعت سامسونغ أفق تجارب الهواتف الذكية من خلال تطبيق وظائف مقاومة للماء والغبار على Galaxy S5 لأول مرة في 2014.

وبدءاً من Galaxy S7 في 2017 والأعوام اللاحقة، تم إدخال خاصية IP68، التي تعدّ أعلى تصنيف مقاوم للماء والغبار، على أجهزة غالاكسي من أجل تعزيز أدائها. ويتم منح تصنيف IP68 للأجهزة بعد الاختبار في المياه العذبة على عمق 1.5 متر لمدة 30 دقيقة. ويمكن لمستخدمي غالاكسي الآن استخدام هواتفهم الذكية بطمأنينة بفضل التقنيات القوية المقاومة للماء والغبار.

العام 2015: “Samsung Pay“: محفظة محمولة في جيبك

لا نبالغ إن قلنا أنه بعد 2015، شهد توجه “عدم حمل المحفظة” زيادة ملحوظة. وفي تلك الفترة، قدمت سامسونغ محفظتها Samsung Pay، وهي خدمة للدفع عبر الهاتف المحمول، تحل مكان النقد وبطاقات الائتمان في محفظة المستخدم. ومنذ تقديمها لأول مرة على Galaxy S6 في 2015، فقد أثبتت جدواها كخدمة أساسية على هواتف غالاكسي الذكية.

وعند استخدام وسائل النقل العام، أو في أثناء التسوق، يحتاج المستخدم إلى لمس هاتفه الذكي فقط، بدلاً من الاضطرار إلى إخراج محفظته للدفع. وفي هذه الأيام، أصبح من المعتاد مغادرة المنزل من دون محفظة.

العام 2016: تكنولوجيا الكاميرا المتقدمة: أول مستشعر ثنائي البكسل في العالم

تشهد تقنيات كاميرات الهواتف الذكية تطوراً كل يوم، إلى درجة تستطيع معها التقاط صور ومقاطع فيديو بمستوى احترافي باستخدام هاتفك الذكي.

وفي 2016، ارتقت سامسونغ بوظيفة كاميرا الهاتف الذكي إلى مستوى جديد، من خلال تثبيت أول بكسل مزدوج على مستوى الصناعة في Galaxy S7. في ذلك الوقت، كان البيكسل المزدوج عبارة عن مستشعر للصور لا يستخدم سوى في الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة المتطورة (DSLR). ومن خلال زيادة كمية الضوء التي تتلقاها الكاميرات الأمامية والخلفية، أصبح بمقدور Galaxy S7 التركيز بسرعة وبدقة، لالتقاط الصور المثالية حتى في البيئات المظلمة.

قامت سامسونغ بعد ذلك بدمج عدسة بزاوية فائقة الاتساع وعدسات SW ذكية في هاتف Galaxy S10 لمساعدة المستخدمين على التقاط صور أكثر وضوحاً. ويتميز هاتف Galaxy S20 بوجود أربع كاميرات رائعة، تعمل على رفع مستوى وظائف التصوير. ومن جهة أخرى، طرأ تحسن على أداء الزوم البصري بشكل كبير، ليتمكن مستخدمي Galaxy S20 Ultra من استخدام وظيفة Space Zoom للتكبير حتى 100 مرة، والتقاط صور واضحة للسماء ليلاً.

العام 2018: One UI: إنشاء هاتف غالاكسي ​​خاص

تدعم واجهة One UI تجربة المستخدم الفريدة على أجهزة سامسونغ غالاكسي، وتم تقديمها لأول مرة في نوفمبر 2018.

ومن خلال تقسيم منطقتي المشاهدة واللمس، فإن تخطيط الواجهة One UI يساعد المستخدمين على أداء جميع العمليات بشكل مريح، كما يتم تضمين جميع الوظائف الأساسية الضرورية على الشاشة لاستخدامها بسهولة. وتتميز الواجهة ذاتها أيضاً بتجربة مستخدم موحدة، حيث يتم تطبيقها باستمرار على الأجهزة عبر منظومة غالاكسي، بما في ذلك الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية والأجهزة القابلة للارتداء.

وتستخدم الواجهة التي خضعت للتحديث العام الماضي، لوحة ألوان مختلفة تماماً لتزيين الشاشة الرئيسية للجهاز، إلى جانب الرموز والإشعارات والخلفيات بأسلوبك الخاص.

العام 2019: سلسلة Galaxy Z: عصر جديد للهواتف الذكية القابلة للطي

في 2019، أصبحت سامسونغ رائدة في مجال الهواتف الذكية القابلة للطي من خلال الكشف عن أول هاتف Galaxy Z Fold في العالم، مزود بشاشة Infinity Flex Display مقاس 7.3 بوصة.

وتتيح تقنية المفصل التي طورتها سامسونغ حديثاً، فتح الهاتف الذكي وإغلاقه بسلاسة كما لو أنك تفتح كتاباً، وتوفر للمستخدمين مرونة آمنة طويلة الأمد اجتازت اختبار تحمل 200,000 طية. وفي 2020، توسعت تشكيلة الأجهوة القابلة للطي من الشركة لتشمل Galaxy Z Flip، الذي يتميز بتصميم مضغوط في أثناء فتح الشاشة عمودياً.

ولم تكن سامسونغ رائدة في مجال الشكل الجديد فحسب، بل وفرت أيضاً خيارات جديدة للاستخدام، من خلال استحداث العديد من الوظائف، مثل الوضع المرن الذي يسمح بالمزيد من سيناريوهات الاستخدام، وذلك عن طريق تثبيت المفصل بزاوية معينة، وخاصية “الوظائف النشطة المتعددة” Multi-Active Window التي يمكنها فتح التطبيقات وتشغيلها في نفس الوقت مع التطبيقات المحسّنة للشاشة القابلة للطي لعرض الشاشة المنقسمة.

وفي العام الماضي، وسعت سامسونغ تشكيلة هواتفها القابلة للطي مع طرحها جهاز Galaxy Z Fold3 الذي شهد إدراج قلم S Pen وتقنية مقاومة الماء والغبار، وجهاز Galaxy Z Flip3 Bespoke Edition بألوان الباستيل، الذي عزز من ريادتها في الأجهزة القابلة للطي.

العام 2021: ممحاة تعمل بالذكاء الاصطناعي: إزالة ملفات صور rom غير المرغوب فيها

في إطار مهمة سامسونغ لتوسيع تطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي المبتكرة على جميع الهواتف الذكية، قدمت الشركة خاصية Object Eraser التي تتيح لك إزالة أي أشياء غير مرغوب فيها في صورك بلمسة واحدة.

وتم تقديم هذه الوظيفة لأول مرة في Galaxy S21 في 2021، وهي عبارة عن أداة لتحرير الصور تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وتستخدم ببساطة عن طريق لمس العنصر الذي تريد إزالته من الصورة، والنقر على زر “مسح العنصر”، ليتم حذفه من دون الحاجة إلى الاستعانة ببرنامج تحرير منفصل. وتتوفر هذه الوظيفة حالياً على الهواتف الذكية التي تعمل بواجهة One UI 3.1 أو أعلى، مثل Galaxy S20 و Galaxy Z Fold3.

وطبقت سامسونغ لأول مرة واجهتها التي تعمل بالذكاء الاصطناعي “بيكسبي” Bixby على Galaxy S8 في 2017، ويمكن للمستخدمين الآن التحكم بأجهزة غالاكسي باستخدام صوتهم فقط. وإضافة إلى ذلك، تعمل سامسونغ على دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في نظام التشغيل والبطارية والكاميرا بجهازها من أجل تحسين الأداء والراحة.

العام 2021: غالاكسي من أجل الكوكب لضمان مستقبل مستدام

تلتزم سامسونغ بتقليل الأثر البيئي لمنتجاتها طوال دورة حياة هواتفها الذكية بالكامل، بدءاً من التصميم ومروراً بمرحلة الإنتاج وحتى استخدامها والتخلص منها، لضمان مساهمة هواتف غالاكسي الذكية في استدامة البيئة. وفي إطار رؤية الاستدامة الخاصة بتجربة وحدة أعمال “التجربة المحمولة” (MX) تحت عنوان “غالاكسي من أجل الكوكب”، تعمل سامسونغ باستمرار لتحقيق اقتصاد دائري من خلال إعادة استخدام الموارد، وإعادة تدويرها من أجل بناء منظومة أفضل لنظام غالاكسي.

ومن بين هذه الجهود لتحقيق الاستدامة، تقليل استخدام البلاستيك في عبوات الهواتف الذكية. وتمثل النسبة المئوية للمواد البلاستيكية المستخدمة في عبوات جهاز Galaxy S21 ، ما يصل إلى 4% فقط من إجمالي الوزن، ما يقلل النفايات المتولدة لكل وحدة تعبئة بنسبة 49% مقارنة مع تلك الموجودة في Galaxy S7. وتحتوي عبوة Galaxy S21 على 58% فقط من الورق المستخدم في Galaxy S7، ما يساعد على حماية حوالي 44,802 شجرة سنوياً. وتخطط سامسونغ لاستبعاد المواد البلاستيكية في عبوات منتجاتها، واستخدام المواد المعاد تدويرها على جميع منتجاتها في قسم (التجربة المحمولة) بحلول 2025.

Bookmark the permalink.