أبل تقدم أفضل حلقات البودكاست وأكثرها شعبية لعام 2021

في كل عام، تحتفي Apple بأفضل وأشهر حلقات البودكاست لما تتميز به من محتوى استثنائي بالإضافة إلى قدرتها الفريدة على جذب المستمعين والابتكار في جميع جوانب إنتاج البودكاست، بما في ذلك الإعداد والعرض وتصميم الصوت وغير ذلك مما يوسع من تعريف بث البودكاست ويعمق تأثيره على المستمعين في جميع أنحاء العالم.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

هذا العام، تقدم أفضل حلقات Apple Podcasts لعام 2021 الأعمال التي قدمت للمستمعين شعوراً قوياً بالاتصال خلال هذا الوقت الصعب والمضطرب. وبرعاية فريق تحرير Apple Podcasts الذي يتمتع بمستوى عالمي فائق، يستطيع المستمعون استكشاف اختيارات المحرر التي تقدم صانعي المحتوى المحليين ومخططات لأهم البرامج الجديدة التي تفاعل معها المستمعون طوال عام 2021.

وقال أوليفر شوسر، نائب رئيس Apple لقسم Apple Music وBeats: “شهد عام 2021 بداية فصل جديد من حلقات البودكاست مع أعمال أثارت مشاعرنا بطرق لم يسبق لها مثيل، ويشرفنا تكريم المبدعين الاستثنائيين الذين أعادوا تعريف بث البودكاست من خلال تقديم أفضل أعمال هذا العام، ومساعدة المزيد من المستمعين حول العالم على اكتشاف أعمالهم الملهمة والاستمتاع بها ودعمها”.

ويسر Apple Podcasts تقدير “A Slight Change of Plans‏” مع مايا شنكر من شركة Pushkin Industries كأفضل عمل لهذا العام، و”Anything for Selena‏” مع ماريا جارسيا من WBUR وFuturo Studios باعتباره العمل الوافد الجديد لهذا العام. وتتشابك هذه الأعمال الشخصية للغاية والقريبة من تجارب الجميع في الوقت نفسه مع التغيير العميق وتصورات الهوية ومفاهيم القيمة الذاتية والانتماء عن طريق مناقشات تحفز التفكير وتعكس التجارب الإنسانية.


أفضل عمل لهذا العام: “A Slight Change of Plans” مع مايا شنكر

مايا شنكر ليست ببعيدة عن التغييرات الكبيرة، فقبل أن تصبح عالمة معرفية مؤسسة لفريق البيت الأبيض للعلوم السلوكية وأن تعمل كأول مستشارة في العلوم السلوكية لدى الأمم المتحدة، كان لديها خطة مختلفة، حيث تقول شنكر التي تتلمذت على يد إسحاق بيرلمان في مدرسة جوليارد: “كانت طفولتي كلها تدور حول آلة الكمان، وتغير ذلك في لحظة عندما أصبت في يدي أثناء العزف،واضطررت لمحاولة اكتشاف من أنا ومن أستطيع أن أكون من دون آلة الكمان”.

تمزج حلقات “A Slight Change of Plans” سرد القصص بتعاطف مع علم السلوك البشري لمساعدة المستمعين على الإبحار في مسيرة التغيير الكبير الخاص بهم. وتقول شنكر: “قد نشعر بسهولة بالإرهاق مع أي تغيير، وغالباً ما وجدت نفسي أفكر وأقول “لم أمر بهذا التغيير تحديداً من قبل، ماذا أفعل؟”، ولكن بينما قد تبدو تغييراتنا مختلفة من بعيد، يعلمنا العلم المعرفي أن الاستراتيجيات التي نستخدمها للتنقل عبر هذه التغييرات يمكن أن تكون متشابهة جداً، وهو أمر مشجع! حيث يعني أنه يمكننا التعلم من تجارب التغيير التي لا تشبه تجاربنا”.

ويعرض البرنامج قصصاً حول جميع أنواع التغيير، بدءاً من قصة تيفاني هاديش التي تناقش كيفية تنقلها عبر نظام الكفالة واكتشفها أن لديها موهبة نادرة من شأنها أن تغير حياتها، إلى قصة جون إلدر روبسون، الذي خضع لعلاج تجريبي للدماغ لمحاولة زيادة حساسيته العاطفية. ويتعمق البرنامج في مناقشة علم التغيير مع خبراء مثل آدم جرانت وأنجيلا داكويرث، ويعرض محادثات تنويرية مع الممثل المرشح لجائزة الأوسكار ريز أحمد، وكيسي موسغريفز الحائزة على جائزة الغرامي، ومتسلق الصخور المحترف تومي كالدويل، وملهمين آخرين من الواقع مثل شنكر ذاتها، التي حدث لها تغيير طفيف في الخطط في وقت سابق من هذا العام.


العمل الوافد الجديد لهذا العام: “Anything for Selena” مع ماريا غارسيا

يطرح بودكاست “Anything for Selena” أسئلة عميقة حول الانتماء، حيث تقول الصحفية ماريا غارسيا: “لقد أحببت سيلينا منذ أن كان عمري 7 سنوات، ولم أتمكن من التعبير عن هذا عندما كنت أصغر سناً، لكنني شعرت بإحساس عميق بأنها مهمة، ليس فقط بسبب الموسيقى التي تقدمها، ولكن بسبب تأثيرها العام على المستوى الثقافي”.

 وضع ذلك لغارسيا مهمة شخصية ودفعها إلى طرح أسئلة حول الأبوة اللاتينية، والعلاقات المشحونة بفعل العرق واللغة، وهويتها الشخصية، حيث تقول: “حاولنا إظهار حياة سيلينا وإرثها، وأردت أن أكتب لها رسالة حب، قصيدة، قصة جميلة”.

وأضافت: “بدأنا الإنتاج في صيف عام 2020، وسجلت العرض باستخدام ميكروفون وجهاز MacBook فقط في خزانة الملابس الخاصة بي، والتي قمنا بتبطينها للحصول على صوت نقي، لينتج البودكاست في خضم الجائحة، كان من الطبيعي بالنسبة لي استخدام أدوات مهنتي، مثل إعداد التقارير الدقيقة وسرد القصص المنفتحة والتحليل الثقافي، لإنصاف إرث سيلينا وإثبات أنها تركت بصمة لا تمحى على الهوية اللاتينية والانتماء الأمريكي، وراسلني الكثيرون ليخبروني بأن البودكاست جعلهم يشعرون بأن الآخرين يفهمونهم”.

 

 

Bookmark the permalink.