الشاب راكان العمري يتحدى الكرسي المتحرك وينطلق بأقصى السرعات على حلبة دبي كارتدروم

الشاب راكان العمري يتحدى الكرسي المتحرك وينطلق بأقصى السرعات على حلبة دبي كارتدروم يتحدى الشاب راكان العمري البالغ من العمر 14 عامًا الكرسي المتحرك من خلال ممارسة هوايته المفضلة في قيادة سيارات الكارتينج مؤكدًا أن لا عوائق تقف أمام قوة الإرادة والعزيمة.

وتحدث راكان، المقيم في دبي، عن شغفه بالسباقات وحبه لرياضة الكارتينج وأثر هذه الرياضة الإيجابي في حياته، وعودته لممارسة هذه الرياضة المشوقة باستخدام سيارات الكارتينج ذات التحكم اليدوي، الأولى من نوعها في المنطقة، والتي أزكت شغفه من جديد بهوايته المفضلة التي يمارسها دوريًا في دبي كارتدروم.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

ويستخدم الشاب الأردني سيارات كارتينج من طراز Sodi RT8 مزودة ببدالات سرعة ومكابح مثبتة على المقود بما يمكن السائق من التحكم بسيارة الكارتينج كليًا، بما في ذلك التسارع والكبح والتوجيه، باستخدام الذراعين واليدين والجزء العلوي من الجسم، كما أن المركبة مجهزة بمسند للظهر والرأس يساعد السائق على المحافظة على وضعية القيادة واستخدام المقود والبدالات بسهولة.

وتعد دبي كارتدروم أول من يعتمد هذا النوع من سيارات الكارتينج ويوفرها لهواة هذه الرياضة المشوقة في الشرق الأوسط، مستفيدة من علاقتها الوثيقة مع علامة سودي الرائدة عالميًا في صناعة سيارات الكارتينج، والتي قد صممت وابتكرت النظام المعتمد في هذا النوع من السيارات.

ويشارك راكان، الذي يمارس أيضًا رياضة كرة السلة مع نادي دبي لأصحاب الهمم، ويخوض سباقات الكراسي المتحركة، في حصص الكارتينج دوريًا، ويزور دبي كارتدروم بشكل شبه أسبوعي. ويرى أن سيارات الكارتينج ذات التحكم اليدوي وفرت له الفرصة لاستعادة شغفه برياضة الكارتينج.

ويقول راكان: “سعدت كثيرًا عندما أخبرني والدي بوجود سيارة الكارتينج ذات التحكم اليدوي، فقد كنت أخبره على الدوام برغبتي في اختبار تجربة مماثلة تتيح لي التحكم عن طريق اليدين. كان هناك بعض الصعوبة عند خوض التجربة لأول مرة، لأنني لم أكن معتادًا على ذلك وخاصة بعد أن توقفت لعدة سنوات عن ممارسة رياضة الكارتينج، ولكن فريق العمل في دبي كارتدروم ساهم في تقديم الدعم لي، وهم يوفرون لي الدعم بشكل دائم”.

وتابع: “حققت الكثير من التطور منذ بدأت باستخدام السيارات ذات التحكم اليدوي، وتمكنت خلال هذه الفترة من تحقيق زمن أسرع بمقدار 10 ثواني هنا في دبي كارتدروم، وأنا أشعر بأن التطور مستمر، وأشعر بسعادة كبيرة كلما تمكنت من تحسين زمني ولو بأعشار من الثانية”.

وتأتي مبادرة دبي كارتدروم في توفير سيارات الكارتينج ذات التحكم اليدوي تماشيًا مع رؤية وأهداف دولة الإمارات في توفير بيئة ومجتمع داعمين لأصحاب الهمم.

وبدوره علق فيصل السهلاوي، مدير عام حلبة دبي أوتودروم: “يعد توفير بيئة داعمة لأصحاب الهمم من الأمور التي نولي لها أهمية كبيرة، تتميز رياضة الكارتينج بالحماس والأجواء الممتعة ونريد أن نوفر لجميع الراغبين باختبار هذه التجربة فرصة الانطلاق على مسار السباق بأقصى السرعات. كانت هناك عدة مناسبات خلال السنوات الماضية التي لاحظنا خلالها زيارة الضيوف للحلبة برفقة الأصدقاء أو أفراد الأسرة الذين كانوا غير قادرين على المشاركة نظرًا للتحديات التي يواجهونها، ورغبنا بإزالة هذه الحواجز وإتاحة الفرصة لإصحاب الهمم للاستمتاع بهوايتهم المفضلة”.

وأضاف: “ولا يقتصر ذلك على توفير سيارات الكارتينج ذات التحكم اليدوي، فقد عملنا أيضًا على توفير سيارات كارتينج بمقعد مزدوج تتيح للسائق اصطحاب راكب إلى جانبه والانطلاق على مسار السباق. توفر هذه التجربة المشوقة نقطة بداية للراغبين باختبار حماس ومتعة رياضة الكارتينج ويفكرون باستخدام سيارات الكارتينج ذات التحكم اليدوي، ولكنهم يحتاجون إلى القليل من الثقة للجلوس خلف المقود”.

ويأمل راكان، الذي سارع لاستخدام سيارات الكارتينج ذات التحكم اليدوي فور علمه بتوفرها لدى دبي كارتدروم ويعد أحد القلائل من أصحاب الهمم الذين يمارسون رياضة الكارتينج، بمشاركة المزيد من أصحاب الهمم في هذه الرياضة المشوقة وأن يسهم ذلك في إطلاق البطولات والسباقات المحلية لسيارات الكارتينج ذات التحكم اليدوي.

ويقول راكان: ” تلعب رياضة الكارتينج دورًا كبيرًا في حياتي اليومية، فعندما أشارك فيها أشعر بتحسن نفسيتي وارتفاع معنوياتي، كما أشعر بأثرها في شخصيتي وشعوري بالاستقلال وقدرتي على ممارسة الأنشطة التي أحبها”.

واختتم: “تعد الإمارات من الدول الرائدة في توفير بيئة داعمة لأصحاب الهمم، وشهدت إطلاق العديد من البرامج والمبادرات ضمن هذا الإطار، وآمل أن يعرف المزيد من أصحاب الهمم عن عربات الكارتينج ذات التحكم اليدوي لما تقدمه من متعة، كما أن رياضة الكارتينج تقدم العديد من الفوائد وتساهم في تحسين العديد من المهارات، وأتمنى أن تتوفر مستقبلًا منصة تتيح للراغبين اختبار قدراتهم في أجواء تنافسية”.

Bookmark the permalink.