أعلن جناح المملكة العربية السعودية في معرض “إكسبو 2020 دبي” عن مواكبته وبثه المباشر للنسخة الثالثة من بطولة كأس السعودية 2022 والتي تعتبر أكبر سباق للخيل في العالم بمحفظة جوائز تبلغ قيمتها 20 مليون دولار أمريكي، وذلك خلال برنامج “الساعة الذهبية” الذي سيُعرض يوم السبت 26 فبراير بدءاً من الساعة 9 مساءً بتوقيت دولة الإمارات (8 مساءً بتوقيت المملكة) على شاشة الرقمية التفاعلية الضخمة للجناح.
وتستقطب بطولة كأس السعودية، والتي ستقام يومي 25 و26 فبراير في ميدان الملك عبد العزيز في الرياض، أكثر من 700 مشاركة من 22 دولة في مرحلة الدخول المجاني، بما يضم أكثر من 150 مشاركة من الولايات المتحدة، وما يزيد عن 90 مشاركة من اليابان، وعدداً لافتاً من الفائزين الدوليين في المجموعة الأولى بلغ 71 فائزاً.
وسيشارك في سباقات الفروسية التي ستقام على مدار اليومين، متسابقون من السعودية والبحرين وجمهورية التشيك واليونان وإيطاليا والنرويج وقطر وإسبانيا والسويد وأوروغواي، حيث يتسابق المشاركون للفوز بجزء من محفظة جوائز مالية قدرها 35.1 مليون دولار خلال الحدث الذي يستمر ليومين، في الوقت الذي يسعى بطل كأس السعودية 2021 مشرف (أيرلندا)، الذي دُرٍّب في إنجلترا على يد جون وتادي غوسدن، للاحتفاظ بلقبه، مما قد يشكل إنجازاً يجعله خيل السباق الأعلى ربحاً في التاريخ.
وفي هذه المناسبة قال صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل الذي يشرف على بطولة كأس السعودية :”نتقدم بخالص الشكر لجناح المملكة العربية السعودية لجعل هذا السباق جزءاً من إكسبو 2020 دبي، مما يقدّم للزوار من كل أنحاء العالم فرصة الاستمتاع بساعة من السباقات عالمية المستوى من الرياض، والتي تبلغ ذروتها من الإثارة خلال كأس السعودية، ونحن نعتبر الجناح السعودي أفضل شريك لنا دون منازع، ونتشرف بأن تتاح لنا فرصة عرض سباقنا للعالم والمشاركة في الاحتفاء الأوسع بالمملكة خلال إكسبو 2020″، وأضاف “بعد النجاح الذي حققته النسختان الأولى والثانية، من بطولة كأس السعودية، يسعدنا الترحيب بأبرز أسماء عالم السباقات في الرياض للمرة الثالثة، ونتطلع إلى تقديم استعراض رياضي رائع لزوار جناح المملكة”.
ورحّب جناح المملكة العربية السعودية، ثاني أكبر جناح في معرض “إكسبو 2020 دبي”، بالزائر رقم 3 مليون يوم 13 فبراير، ما يعد دليلاً جديداً على الاهتمام المتزايد بالمملكة في وقت تنفتح فيه بطرق غير مسبوقة عملاً برؤية 2030. حيث يستقطب جناح المملكة ما يقارب ربع مجمل الزيارات المعرض الدولي، مشكلاً نافذة على المملكة، ببرنامج غني ومتنوع من الفعاليات، مما يتيح للزوار التفاعل مع الشعب السعودي، ومعرفة المزيد عن تراث المملكة، وتجربة ثقافتها عبر عروض نابضة بالحياة تضم الرقص والموسيقى والشعر والفن، إضافة إلى استكشاف فرص الأعمال المستقبلية في المملكة.
