من منا لا يستفيق باكراً ليرتشف فنجاناً من القهوة لكي يبدأ نهاره بنشاط. ولكن هل فكرت يوماً ما تأثير هذه القهوة على جسمك في حال قررت التوقف عن تناولها؟
إليك بعض الأشياء التي من الممكن أن تحصل معك عند التوقف عن القهوة:
– الصداع المتكرر: الصداع هو أكثر الآثار الجانبية شيوعاً للتوقف عن شرب القهوة. ويحدث هذا بسبب انفتاح الأوعية الدموية، وبالتالي تعزيز الدورة الدموية في الدماغ. وبمجرد أن يتكيف الجسم مع زيادة تدفق الدم. هذا الصداع سيتلاشى مع الوقت.
– من المحتمل أن تكسب بعض الوزن: الكافيين يساعد الجسم على حرق السعرات الحرارية بشكل أكثر كفاءة، لذلك عند توقفك عن شرب القهوة قد تحصل زيادة قليلة في الوزن.
– التركيز سيكون أكثر صعوبة: إن شرب القهوة يحفز إفراز الأدرينالين وعند التوقف عن شربها، ستواجه صعوبة في التركيز على العمل لأن دماغك اعتاد على طريقة تحفيز أخرى.
– الشعور بالقلق: عند التوقف عن شرب القهوة، ستبدأ بالشعور بالقلق، ويحدث هذا بسبب اختلال التوازن الكيميائي في الدماغ جراء نقص إمدادات الكافيين.
– الإرتجاف: يعد الكافيين مصدرا قويا لتحفيز الجهاز العصبي. وعند الإقلاع عن القهوة، قد تتعرض للارتجاف بسبب قطع هذا التأثير التحفيزي. هذا الإرتجاف يستمر فقط لحوالي 9 أيام.
– انخفاض في الطاقة: أحد أهم الأسباب التي تحفزنا لشرب القهوة هي امدادنا بالطاقة. وفور التخلي عن شرب القهوة، يعاني معظم المدمنين على الكافيين من الإرهاق.
هل بإمكاننا تخفيف هذه الآثار الجانبية؟
تتفاعل أجسادنا بطرق مختلفة مع التوقف عن شرب القهوة، ولكن بإمكاننا تخفيف ردود الفعل هذه أو حتى منعها، حيث بالإمكان تقليل كمية القهوة بوتيرة ثابتة إلى غاية تعود الجسم على كمية قليلة من الكافيين قبل التوقف نهائيا عن القهوة.
الرياضة مهمة كثيراً، فهي تساهم في تقليل الشعور بالقلق والتوتر عبر إفراز هرمونات السعادة، كما تحافظ على مستويات الطاقة من خلال تحسين تدفق الدم في الجسم.
ومن المهم معرفة أنه بإمكاننا إيجاد بدائل صحية للقهوة، أهمها الماء الذي يبقي الجسم رطباً، بالإضافة إلى شرب الشاي الأخضر، الزنجبيل، النعناع، وغيرها.