نظمت شركة النابودة للسيارات، الوكيل الحصري لشركة فولكس واجن في دبي على مدار أكثر من 45 عاماً، مزاداً خيرياً عرضت فيه سيارة طوارق الفريدة من نوعها والتي شاركت في الموسم الثالث من برنامج “كاربول كاريوكي ” وتم إغلاق المزاد عليها بمبلغ قدره 235000 درهم إماراتي. وسيُخصص ريع السيارة والتي لم يتم الكشف عن الجهة التي رسى عليها المزاد لصالح “مؤسسة الجليلة” من أجل دعم برنامج “فرح” الذي يوفر الرعاية الطبية للأطفال المحتاجين.
وتوفر مؤسسة الجليلة الخيرية والتي أسسها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الرعاية الصحية للأطفال من أجل تغيير حياتهم للأفضل بالاعتماد على أحدث الابتكارات الطبية. ويركز برنامج “فرح” على تلبية الاحتياجات الطبية للأطفال بمن فيهم الأطفال الذين يعانون من أمراض القلب والسرطان وغيرها من الأمراض المزمنة.
وتحمل فتحة السقف البانورامية في سيارة طوارق المميزة توقيع مجموعة من ألمع النجوم في عالم الفن ممن شاركوا في برنامج “كاربول كاريوكي” مثل الإعلامي اللبناني وسام بريدي والفنانة الإماراتية أحلام الشامسي والفنانة الإماراتية اليمنية بلقيس فتحي والممثلة اللبنانية نادين نسيب نجيم.
وقال ك. راجارام، الرئيس التنفيذي لشركة النابودة للسيارات: “نحن سعداء بجمع مبلغ قدره 235000 درهم إماراتي سيتم تخصيصه لصالح برنامج “فرح” الذي تنفذه مؤسسة الجليلة. وباعتبارنا شركة إماراتية تحمل أرفع القيم العائلية والتقاليد العريقة على مدار 45 عاماً، نهتم بهذه المبادرة المخصصة لرعاية الأطفال المحتاجين ويسعدنا أن نتبرع بهذا المبلغ للمساهمة في تغيير حياتهم للأفضل”.
من جانبه قال فيكتور دالماو، المدير التنفيذي لشركة فولكس واجن الشرق الأوسط: “باعتبارنا علامة تجارية تركز على تحسين حياة الأشخاص، يسرنا أن نشارك في جمع التبرعات من خلال هذه المبادرة المهمة. ونحن على يقين بأن تبرعاتنا ستعود بالنفع على الأطفال المحتاجين ونتطلع إلى مواصلة جهودنا الاجتماعية من خلال المشاركة في مثل هذه المبادرات الإنسانية”.
وقال الدكتور عبد الكريم سلطان العلماء، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الجليلة: “نتوجه بالشكر إلى شركة النابودة للسيارات لتخصيصها المبلغ الذي تم جمعه من مزاد “كاربول كاريوكي طوارق” لصالح مؤسسة الجليلة. كما نتوجه بجزيل الشكر إلى المالك الجديد للسيارة لمشاركته في برنامج “رحلة الأمل” الذي ننظمه لمساعدة الأطفال المرضى. ومن خلال التعاون مع المؤسسات الاجتماعية، نسهم في توفير المزيد من التبرعات من أجل تحسين حياة المرضى”.