أعلنت اليوم شركة الثريا للاتصالات التابعة لشركة الياه للاتصالات الفضائية ش.م.ع (“الياه سات” ويشار إليها مع الشركات التابعة لها باسم “المجموعة”) المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية تحت الرمز: YAHSAT (رمز التعريف الدولي: AEA007501017)، المزود الرائد لحلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية في دولة الإمارات العربية المتحدة، عن إطلاق خدمتها الجديدة للاتصالات الراديوية عبر بروتوكول الإنترنت، الثريا “Push-to-Talk”.
وتم تطوير الخدمة الجديدة بالتعاون مع كوبهام ساتكوم؛ إحدى الشركات الرائدة في توفير حلول الاتصالات عبر الأقمار الصناعية للقطاعات البرية والجوية والبحرية. وسيستفيد العملاء في مختلف القطاعات من هذه الخدمة لتوسيع نطاق منظومة الاتصالات إلى المناطق التي تقع خارج نطاق الرؤية (BLoS) ليتمكنوا بالتالي من الوصول إلى أي مكان توجد فيه معدّاتهم أو فرق العمل التابعة لهم.
وتعمل خدمة الثريا “Push-to-Talk” للاتصالات الراديوية التي تعتمد على بروتوكول الإنترنت، مع أي مع أي من أجهزة الثريا لخدمات البيانات العريضة لإنشاء شبكة اتصال خاصة. كما تتيح هذه الخدمة للعملاء ميزة الدمج بين تقنيات مختلفة، مثل الجيل الثالث وتقنية الجيل الرابع وأنظمة الراديو المتنقل الأرضي (3G/LTE/LMR)، عبر نظام الثريا المتقدم للأقمار الصناعية لتوفير الاتصالات الصوتية والبيانات بسلاسة.
وتتميز الخدمة الجديدة بسهولة استخدامها وإمكانية التشغيل البيني الآمن بين عدة مستخدمين لديهم أنظمة اتصالات مختلفة في البر والبحر. وتقوم هذه الخدمة بإدارة الاتصالات بين أجهزة ومواقع متعددة، وتسمح بالتنقل بشكل مباشر وسلس بين أنظمة الاتصالات المختلفة، مما يضمن اتصالات موثوقة ومنخفضة التكلفة.
كما تم تصميم خدمة الثريا “Push-to-Talk” لتنفيذ المهمات الحيوية بهدف دعم الجهات العاملة في المناطق النائية التي تفتقر غالباً إلى اتصالات موثوقة، ولا سيما عندما تكون الحاجة ملحّة للاتصال عبر مناطق أو دول أو قارات مختلفة. وباستخدام هذه الخدمة، تستطيع هذه الجهات التغلب على هذه المشكلة، مما يعزز من قدراتها الإنتاجية وسلامة كوادرها.
وبهذه المناسبة، قال سليمان آل علي؛ الرئيس التنفيذي لشركة الثريا للاتصالات: “نحن فخورون بالإعلان عن إطلاق خدمة الثريا Push-to-Talk. حيث تقدم تقنية الاتصال عبر الأقمار الصناعية وخدمة Push-to-Talk دعماً استثنائياً لمجموعة واسعة من القطاعات المستفيدة من خدمات الثريا حالياً، مما يسهم في تعزيز كفاءة وسلامة وأمن فرقها الميدانية وموظفيها المنتشرين في مواقع عمل مختلفة. وقد أظهر السوق طلباً قوياً على خدمات Push-to-Talk التي تمكّن المستخدمين من التواصل من خلال حلّ واحد. ونتوقع استمرار النمو لسوق هذه الخدمات”.
وأضاف آل علي: “كانت شراكتنا مع كوبهام ساتكوم عاملاً رئيسياً ساهم في إطلاق هذه الخدمة بنجاح، فقد تمكنا من توسيع عروض منظومتنا وتعزيزها من خلال إنشاء منصة تسمح لنا بتقديم المزيد من الابتكارات، وتطوير الميزات والتطبيقات من أجل زيادة حصتنا في السوق العالمية. ونحن نتطلع إلى تعزيز التعاون مع كوبهام ساتكوم وتحقيق المزيد من الإنجازات على هذا الصعيد في المستقبل القريب”.
ومن المتوقع أن ينمو حجم السوق العالمية لخدمة “Push-to-Talk” (بما في ذلك أجهزة وحلول وخدمات جميع أنواع الشبكات) من 29.2 مليار دولار في عام 2021 إلى 45.2 مليار دولار بحلول عام 2026، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.1% خلال هذه الفترة، وتأتي نسبة كبيرة من هذا النمو من القطاعات الحكومية والسلامة العامة والطاقة والمرافق. وبالإضافة إلى ذلك، يتوقّع أن تشهد السوق العالمية للشبكات الخلوية عبر الأقمار الصناعية الهجينة نمواً بمعدل سنوي مركب يبلغ 22.81% خلال الفترة بين عامي 2021 و2031، لتصل قيمتها إلى نحو 700 مليون دولار بحلول عام 2031.
وتعمل خدمة الثريا “Push-to-Talk” على توسيع القدرات الأساسية لهذه التقنية لتشمل شبكات البيانات الهجينة، مثل الشبكات الخلوية الأرضية حيثما توفرت، ودعمها بشبكة الثريا الفضائية إذا لم تتوفر تغطية الشبكة الأرضية. ويقوم النظام تلقائياً ودون تدخل العميل بتوجيه الصوت والبيانات عبر الشبكة المتاحة الأكثر موثوقية والأقل تكلفة.