قصص غالاكسي: فتيات بوليفيات يقدن التغيير الاجتماعي باستخدام ألواح التزلج والهواتف الذكية

“قصص غالاكسي” تلقي الضوء على الأشخاص الذين يوظفون إبداعاتهم وتصميماتهم مع الاستعانة بالتكنولوجيا، من أجل إحداث تأثير إيجابي على حياتهم ومجتمعاتهم.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

قصص غالاكسي: فتيات بوليفيات يقدن التغيير الاجتماعي باستخدام ألواح التزلج والهواتف الذكية

ومن الأمثلة على ذلك فريق الفتيات البوليفيات الذي يحمل اسم “إيميليا سكيت” ImillaSkate، ويرى في التزلج على الألواح فلسفة حياة، وليس مجرد رياضة. ويضم هذا الفريق تسع فتيات في العشرينيات من العمر، وقررن استخدام شغفهن للتزلج لغرس شعور متجدد بالفخر إزاء نساء الكوليتا، وهي شريحة سكانية بوليفية تنتمي إلى السكان الأصليين، لكنها لا تحظى بقبول واسع في أوساط المجتمع دائماً. وترتدي الفتيات التنانير التقليدية لثقافة الكوليتا، وقررن النزول إلى الشوارع على ألواح التزلج، واستخدمن الهواتف الذكية للتعبير عن قضيتهن خلال جولاتهن على الطرق. وتعتمد المجموعة على تقنية غالاكسي لمساعدتهن على مواصلة الانتشار، والمشاركة مع المزيد من الأشخاص حول العالم على قنوات التواصل الاجتماعي. وتسهم هذه المبادرة في فتح إمكانات جديدة لهن. وبدءاً من نشر مقاطع التزلج الحيوية وحتى التحديثات المهمة حول تأثير هذه الرياضة، تبرز الهواتف الذكية كأهم أداة لنشر رسالتهن.

وهذه هي قصة مستخدمات غالاكسي في مجموعة “إيميلا سكيت” التي تضم كلاً من إلينور بويتراغو، بيلين فاجاردو، فابيولا غونزاليز، بريندا ماماني، هوارا مدينا، سوزان ميزا، إستيفاني موراليس، دانيلا سانيتيفانيز ودايسي تاكوري. وتتطلع الفتيات لدعوة العالم للانضمام إليهن في احتفالات نساء شعب الكوليتا والنساء، في كل مكان مع لوح التزلج أو بدونه.

 

 

 

Bookmark the permalink.