باعتباره أقصر شهر في العام، فإن سرعة إنقضاء أيام شهر فبراير لا تقارن بسرعة تقنية الشحن الفائق السرعة “سوبر ڤووك SuperVOOC Flash Charge” الاستثنائية والمطوّرة حصرياً لدى أوبو. إذ يعد هذا الشاحن القوي ضرورياً للأشخاص الذين يستخدمون هواتفهم الذكية للعب ومشاهدة مقاطع الفيديو وإنشاء المحتوى. إن هذه التقنية الرائدة من أوبو ليست آمنة وسريعةً بشكل لا يصدق فحسب، بل تستخدم أيضاً أعلى مستويات من الحماية متعددة الطبقات في جميع المكونات الكهربائية الداخلية للهاتف، بما في ذلك محوّل الشاحن وكابل USB وبطارية الهاتف المحمول المحمية بشرائح ذكية.
مع انتشار التطبيقات التي تستهلك كميةً كبيرةً من الطاقة، مثل الألعاب ومقاطع الفيديو، إلى جانب استخدام شبكات الجيل الخامس 5G على نطاق واسع، أصبحت متطلبات عمر بطاريات الهواتف وتجربة الشحن مختلفة تماماً عما مضى. لذا صممت أوبو تقنيتها للشحن السريع لتتيح لعملاءها الاستمتاع بأربع ساعات من تجارب المشاهدة الممتعة أو حوالي 100 دقيقة لعب عند شحن هاتف رينو6 لمدة خمس دقائق فقط.
وتعمل أوبو باستمرار على تحسين تقنيتها للشحن فائق السرعة، انطلاقاً من متابعتها لتفضيلات العملاء، والتزاماً بفلسفتها في تقديم ما يجعل حياتهم أفضل. ولذلك تركز الشركة على أفضل تجربة في مجال الشحن السريع في مختلف المواقف وحالات الطقس، وعلى أجهزة مختلفة، ليحصل المستخدمون على راحة البال والثقة بالبطارية في عصر اتصالات الجيل الخامس 5G.
خمس طبقات حماية
لطالما اعتبرت أوبو جوانب الكفاءة والسلامة أولوية في عملية تطوير تقنية الشحن السريع Flash Charge ونظام الشحن ككل، حيث حرصت على توفير حماية شاملة على مستوى الأجهزة والبرمجيات خلال عملية الشحن.
وتستخدم تقنية “سوبر ڤووك SuperVOOC Flash Charge ” خمس طبقات حماية، وفيما يلي أهم المعلومات عن كلٍّ منها:
· الطبقة الأولى: شريحة حماية في المحوّل تعمل على القضاء على أي خطر خفي قبل ازدياده حتى لو كانت الشريحة الداخلية مُعطّلة.
· الطبقة الثانية: شريحة ذكية تقوم بقياس الجهد والتيار للتأكد من ملاءمتهما للشحن السريع.
· الطبقة الثالثة: مفتاح تبديل كهربائي في كابل الشحن يقوم بتأمين مرحلة حماية ثانية من تقلبات الجهد والتيار.
· الطبقة الرابعة: حماية متقدمة من جهة الهاتف.
· الطبقة الخامسة: صمام جهد للحماية من التقلبات الخارجة التي تتجاوز المستوى الآمن.
وبالإضافة إلى ذلك، تستخدم التقنية برنامج سلامة يمتد من المحوّل وحتى البطارية. وتعمل وحدات التحكم بالشحن الخاصة والموجودة على الهاتف والمحوّل على مراقبة حالة المكونات في الوقت الحقيقي والتأكد من درجة حرارة البطارية والجهد والتيار ومقاومة المسار والعديد من القياسات الأخرى، مما يتيح للنظام الاستجابة بسرعة في حال خروج أي من القياسات عن مستوياتها الطبيعية تجنباً لحدوث أية أخطاء محتملة في عملية الشحن.