نظم نادي مانشستر سيتي لكرة القدم بالتعاون مع مستشفى هيلث بوينت فعاليات رياضية وصحية ضمن برنامج “أسلوب الحياة الصحي”، شهدت حضور أسطورة نادي مانشستر سيتي جوليون ليسكوت، الذي شارك شغفه بالصحة واللياقة البدنية مع طلاب مدرسة كرانلي أبوظبي، حيث انضم إلى النقاشات في الحصص الدراسية والجلسات التدريبية العملية لرياضة كرة القدم.
وتعد هذه الفعالية المحطة الأحدث في مسيرة برنامج “أسلوب الحياة الصحي” الذي يجمع كلًا من هيلث بوينت ونادي مانشستر سيتي في إطار شغفهما المشترك في تعزيز فوائد الصحة البدنية والنفسية وإيمانهما بدور الرياضة الهام في تشجيع نمط الحياة الإيجابي لدى الناشئين.
وقدم البرنامج منذ انطلاقته الأولى في عام 2017 العديد من الحصص والفعاليات التوعوية الصحية المجانية والتي شهدت حضور ما يزيد عن 12 ألف و500 طالبًا من مختلف أنحاء دولة الإمارات. ويتناول البرنامج خلال فعالياته وأنشطته التي صممها خبراء في مجال الصحة العامة ويشرف على جلساتها النظرية والعملية مدربو السيتي، العديد من المواضيع الهامة في تعزيز رفاهية الصغار، ويعمل البرنامج على تعريف الناشئين بأهمية اللياقة البدنية والتغذية السليمة وأخذ القسط الوافي من النوم، بالإضافة إلى تعزيز ثقة الطلاب بأنفسهم.
وحضر كل من جوليون ليسكوت والدكتور موريس خوري، أخصائي طب الأطفال في هيلث بوينت، في زيارة خاصة إلى مدرسة كرانلي أبوظبي للإشراف على الجلسات وتقديمها وتعزيز معارف الطلاب المشاركين وتوعيتهم بالنتائج الإيجابية لاتباعهم خيارات صحية في مختلف مناحي حياتهم اليومية ودور ذلك في تعزيز صحتهم ورفاهيتهم خلال المراحل القادمة من نموهم وتطورهم.
وفي هذا السياق علق جوليون ليسكوت: “سعدت بمشاركتي في فعالية برنامج “أسلوب الحياة الصحي” في مدرسة كرانلي أبوظبي، حيث تمكنت من رؤية أثرها المباشر على الناشئين، فهم على قدر كبير من الوعي بأهمية الصحة العامة والرفاهية، وتحدثوا عن أهمية التغذية السليمة والتروية مظهرين حماسًا كبيرًا لاتباع أسلوب حياة صحي”.
وأضاف: “هذه الجهود التي يبذلها النادي ومستشفى هيلث بوينت لهذا دور هام في تعزيز صحة ورفاهية الصغار والناشئين في المنطقة”.
ويواصل البرنامج تنظيم فعالياته الدورية الأسبوعية في مختلف أنحاء أبوظبي تحت إشراف مدربي مانشستر سيتي، فيما يتم العمل على تنظيم فعاليتين خاصتين في كل من أكاديمية اللؤلوة ومدرسة البطين بحضور ضيوف مميزين خلال العام الدراسي الحالي.
وبدوره علق الدكتور موريس خوري، أخصائي طب الأطفال في مستشفى هيلث بوينت: “يولي مستشفى هيلث بوينت أهمية كبيرة لبرامج التوعية والتثقيف لدورها الهام في تحسين مستويات الصحة العامة في المجتمع. ونهدف إلى تعزيز قيم ممارسة الرياضة والتغذية السليمة لدى الصغار في سن مبكرة. وحضور اللاعبين ونجوم فريق مانشستر سيتي لدعم مساعينا في هذا المجال، يمنحنا رافدًا إضافيًا هامًا لإحداث أثر إيجابي في المجتمع”.
وتابع: “عبر الأطفال عن حماسهم لتعلم طرق يمكنهم من خلالها الاعتناء بصحتهم على أفضل وجه، وهذا الحماس أسفر عن نجاح الجلسات التي تبادلنا فيها الحوار لتقديم أفضل الوسائل”.
وتجمع نادي مانشستر سيتي ومستشفى هيلث بوينت شراكة استراتيجية انطلقت في عام 2014، وتعاون الشريكان خلال هذه الفترة على إطلاق وتنظيم العديد من برامج التوعية. ويتواصل التعاون بين الشريكين الاستراتيجيين لتنفيذ برامج تشجع الصغار في مختلف أنحاء دولة الإمارات على اتباع أسلوب حياة صحي، وتوعيتهم بأفضل العادات الصحية وتسهيل وصولهم إلى أحدث المعارف في هذا المجال.