تعود “لوريال باريس” (L’Oréal Paris) اليوم، إلى “مهرجان كان” للاحتفال بمرور 25 عاماً كشريك رسمي لهذا الحدث العالمي. واحتفالاً بهذا الحدث السنوي للعلامة التجارية الرائدة في مجال العناية بالجمال في العالم، سوف تقوم “لوريال باريس” مرة أخرى بتكريم إحدى المخرجات الواعدات للأفلام القصيرة في إطار النسخة السنوية الثانية من برنامج جائزة “الأضواء على المرأة” (Lights on Women) المميزة التي ترعاها العلامة التجارية.
وسوف يشهد هذا المهرجان اختيار الفيلم الفائز في مسابقة الأفلام القصيرة واختيار الفائز بـ”La Cinef” في كان. سوف تُقدم الجائزة شخصياً هذا العام، من قبل كيت وينسلت الحائزة على جائزة الأوسكار والمتحدثة باسم “لوريال باريس” ورئيسة لجنة التحكيم، وذلك خلال حفل عشاء “سينما الشباب” (Jeune Cinéma) في 27 مايو 2022. وسوف تستقبل “لوريال باريس” حفل هذا العام المميز أيضاً مع عائلتها الشهيرة من المتحدثين الرسميين باسمها في كان والذين سوف يسيرون على السجّادة الحمراء بالنيابة على العلامة التجارية، ومن ثم سوف يجتمعون معاً من أجل الاحتفال بالرؤية الشاملة والراسخة للعناية بالجمال. وللاحتفال بهذه المناسبة، سوف يتم إقامة حفل عشاء خاص سنوي في 18 مايو 2022، يضم عائلة “لوريال باريس” وأصدقاء العلامة التجارية احتفاءً بمرور 25 عاماً من الشراكة.
الاحتفال بالمرأة في السينما على مدار 25 عاماً
عودة عائلة “لوريال باريس” إلى كان
سوف تضم مجموعة المتحدثين الرسميين باسم “لوريال باريس” الذين سيحضرون “مهرجان كان السينمائي 2022″، عدداً من الممثلين والممثلات البارزين من مختلف القارات والخلفيات الثقافية الذي يجسّدون معاني الجمال بمختلف أشكاله المتنوعة. ومن بينهم:
– آيشواريا راي باتشان
– ليلى بختي
– جيما تشان
– نيكولاي كوستر والداو
– فيولا ديفيس*
– إيل فانينغ
– أجا نعومي كنج
– كاثرين لانغفور*
– إيفا لونجوريا
– آندي ماكدويل
– كاميل رازات
– نيدهي سونيل
– كيت وينسليت*
*حضور مهرجان كان للمرة الأولى بالنيابة عن العلامة التجارية.
يعكس هؤلاء الأشخاص المتميزون المتحدّرون من خلفيات ثقافية مختلفة، أهمية تنوع زبائن “لوريال باريس”، وذلك بغض النظر عن أعمارهم ومهما كانت أصولهم، بالإضافة إلى التمسّك بالقيم النسوية في جوهر العلامة التجارية.
25 عاماً من الخبرة والإبهار والابتكار في مجال العناية بالجمال
تفخر “لوريال باريس” بصفتها خبيرة المكياج الرسمية في “مهرجان كان السينمائي الدولي” منذ العام 1997، بمواصلة دعم عالم السينما، وتقديم كل ما هو جديد في مجال العناية بالجمال إلى أهم تجمع دولي في صناعة السينما. وسوف تستضيف العلامة التجارية هذا العام، 30 خبيراً وخبيرة في المكياج في موقع الحدث حيث سوف يبدعون في ابتكار 300 إطلالة تتميز بمكياج لا يُنسى كل يوم، ابتداءً من لحظة الافتتاح ووصولاً إلى الحفل الختامي. وسوف يقوم فريق من خبراء المكياج العالميين بقيادة المبدعة فال غارلاند، خبيرة التجميل الشهيرة لدى “لوريال باريس، بتصميم المكياج لحوالي 1700 إطلالة طوال فترة انعقاد المهرجان.
تقول دلفين فيجيه-هوفاسي، رئيسة العلامة التجارية العالمية في “لوريال باريس”: “خمسة وعشرون عاماً في كان هي علامة فارقة لا تصدق. لقد كنا نهدف دائماً من خلال هذه الشراكة التاريخية إلى جعل خبرة علامتنا التجارية في العناية بالجمال تتصدر فعاليات المهرجان، جنباً إلى جنب مع تكريم أفضل المواهب السينمائية من جميع أنحاء العالم. سوف تواصل جائزة ‘الأضواء على المرأة’ لهذا العام في كسر الحواجز وتشجيع صانعات الأفلام الموهوبات على تحقيق أحلامهن. وبينما نتطلع إلى الخمسة وعشرين عاماً المقبلة، آمل في المستقبل ألا يكون هذا النوع من الجوائز ضرورياً، حيث تستمر النساء اللواتي يصنعن السينما في احتلال مكانهن الصحيح في هذه الصناعة”.
من أجل المخرجات السينمائيات الواعدات
جائزة “الأضواء على المرأة” (Lights On Women): إعادة تشكيل صناعة السينما من خلال الرؤية والوضوح
تاريخياً، كانت صناعة السينما العالمية ممثلة تمثيلاً ناقصاً للمرأة، سواء أمام الكاميرا أو خلفها، مع 17% فقط من النساء في مناصب الإخراج في الأفلام ذات أعلى الإيرادات، و25% فقط يعملن في الأدوار الرئيسية وراء الكواليس[1]. ومن هذا المنطلق، فإن جائزة “الأضواء على المرأة” تشكل تقديراً فريداً من نوعه يمنح المرأة الفائزة دعماً مالياً يصل إلى 20 ألف يورو، وذلك في إطار تعزيز رسالة “لوريال باريس” المتمثّلة في احترام الذات والتمكين. وسوف يتم تحديد الاختيار النهائي للجوائز والإعلان عنها من قبل كيت وينسلت، الحائزة على جائزة الأوسكار والمتحدثة باسم “لوريال باريس” ورئيسة لجنة التحكيم، والتي سوف تحضر حفل توزيع الجوائز في عشاء “سينما الشباب (Jeune Cinéma) شخصياً في مدينة كان في 27 مايو 2022.
من جهتها، تقول الممثلة كيت وينسلت في هذه المناسبة: “تلعب جائزة ‘الأضواء على المرأة’ دوراً حيوياً في منح الثناء الذي تشتد حاجة المبدعات الإناث إليه اليوم، فالنساء اللواتي غالباً ما يتم التخلي عنهن في كثير من الأحيان لصالح نظرائهن الذكور في هذه الصناعة. لقد دفعني الجمال المطلق وقوة الفيلم الافتتاحي للسنوات الماضية إلى البكاء، ويشرفني أن ألعب دوراً في مواصلة هذا البرنامج المهم، والذي يوفر مساراً للنساء في السينما لدفع حياتهن المهنية إلى الأمام”.
تذكير بالعام 2021: الفائزة بالفيلم الافتتاحي لجائزة “الأضواء على المرأة”
حصلت المخرجة الألمانية الشابّة الكسندرا أوديتش الفائزة بجائزة “الأضواء على المرأة”، على أعلى وسام عن فيلمها “فريدا” الذي تبلغ مدته 22 دقيقة والذي تم اختياره من بين 11 فيلماً قصيراً، وهو يتحدث عن لقاء بين ممرضة شابة ومريضتها. وتلقّت أوديش دعماً مالياً من “لوريال باريس” تقديراً لهذا الإنجاز الذي حققته.