مجموعة حياة للفنادق تجري استبيان رأي عالمي خلُصت نتائجه إلى أن لا مكان يضاهي الإقامة في الفنادق خلال موسم الأعياد
يولي المسافرون في موسم الأعياد هذا أهمية كبرى للتجارب والعلاقات، إذ سطّرت إيرادات الغرف في المنتجعات حول العالم زيادة بنسبة 30% مقارنة بالعام 2019. وفي ظلّ الارتفاع المستمر بمعدّلات السفر بغرض الترفيه، تشارك مجموعة حياة للفنادق (حياة) ضيوفها بمعلومات حول اتجاهات السفر الأكثر جاذبية في موسم الأعياد هذا، كاشفةً عن اقتراحات تضمن استمتاعهم إلى أقصى الحدود برحلاتهم. ويأتي ذلك بعد إعداد حياة استبيان رأي عالمي أجرته شركة ون بول عبر الإنترنت شارك فيه 8,500 بالغًا من 14 دولة، وأسفر عن أنّ أهم اتجاهات السفر في منطقة أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط تنطوي على التالي:
- يفضّل 64% من المشاركين الإقامة في الفنادق والمنتجعات عند السفر مع العائلة.
- يفضّل 41% من المسافرين زيارة أماكن ذات مناخ أبرد أو مثلج أكثر من مكان إقامتهم الحالي، في حين يفضّل 33% زيارة أماكن ذات مناخ أدفأ من مكان إقامتهم الحالي.
- أجمع 58% من المشاركين أنّ لا طعم لموسم الأعياد دون هطول الثلج.
- تشمل الوجهات المفضّلة كندا والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا.
- وبعيدًا عن الأعياد، يسافر 27% من الأفراد بغرض لمّ الشمل و20% للاجتماع مع الأصدقاء و18% للاحتفال بأعياد الميلاد و18% للتسوّق.
- أعرب 55% من المشاركين عن حماسهم لتلقّي هدية على هيئة رحلة أو تجربة جديدة.
- من المرجح أن يستخدم 55% من المشاركين برامج مكافآت السفر التي تتيح لهم كسب النقاط واستبدالها والاستفادة من الخصومات والاستمتاع بخوض تجارب فريدة.
- أكّد أكثر من نصف المشاركين (69%) على ضرورة احتواء وجهات سفرهم على أماكن إقامة بطابع احتفالي / موسمي.
الإقامة في الفنادق والمنتجعات تتفوّق على الإقامة في منازل مستأجرة
وقد بات للعيد هذا الموسم بهجة وفرحة مميزة، إذ عمّت الأجواء الاحتفالية مختلف الفنادق والمنتجعات، فاعتلت الديكورات الموسمية جميع الأرجاء، وفاحت روائح الطعام الشهية وضجّت الأنحاء بإيقاعات موسيقى العيد. في الواقع، أظهر الاستبيان العالمي أنّ قرابة ثلثي (64%) المشاركين يفضّلون الإقامة في الفنادق والمنتجعات عند السفر مع العائلة عوضًا عن استئجار منزل. كما وأكّد أكثر من نصف المشاركين (69%) على ضرورة احتواء وجهات سفرهم على أماكن إقامة بطابع احتفالي / موسمي.
درجات الحرارة تتحكّم بخطط السفر الموسمية: الثلوج تحتّل قائمة التفضيلات
وفي حين قد يختار بعض المسافرين زيارة وجهات مشمسة هربًا من البرد، أجمع 58% من المشاركين أنّ لا طعم لموسم الأعياد دو هطول الثلج. في الواقع، يفضّل 41% من المسافرين زيارة أماكن ذات مناخ أبرد أو مثلج أكثر من مكان إقامتهم الحالي، في حين يفضّل 33% زيارة أماكن ذات مناخ أدفأ من مكان إقامتهم الحالي.
الرحلات العالمية إلى الوجهات المفضّلة تعاود الظهور من جديد، مع كون كندا والولايات المتحدة الأميركية وإيطاليا في طليعة هذه الوجهات
وفي ظلّ الارتفاع المستمر بمعدّلات السفر بغرض الترفيه ورقع قيود الحجر في كثير من البلدان حول العالم، يولي الأفراد الأولوية للرحلات الفريدة والمميزة، أي تلك التي قد لا تتكرر وتجلب معها الكثير من التجارب وفرص التواصل. في الواقع، أظهر الاستبيان العالمي إجماع 62٪ من المشاركين على أنّ ما من وقت أمثل من وقت الأعياد لزيارة الوجهات المفضّلة حول العالم، والتي تشمل اليابان وكندا وإيطاليا.
عائلات متعددة الأجيال تلجأ إلى السفر للاجتماع ولم الشمل مع أحبائهم
وبحسب ما خلُصت إليه نتائج استبيان الرأي، يخطّط 94% من البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عامًا للسفر في ديسمبر للاجتماع مع العائلة والأحبة، في حين يخطّط 58% منهم للأمر عينه ولكن في يناير. وتشير هذه الإحصائيات إلى تربّع الاجتماع مع الأحبة والعائلة على سلّم أولويات المسافرين. وبعيدًا عن الأعياد، يسافر 27% من الأفراد بغرض لمّ الشمل و20% للاجتماع مع الأصدقاء و18% للاحتفال بأعياد الميلاد و18% للتسوّق.
وداعًا للهدايا التقليدية ومرحبًا بهدايا الرحلات والتجارب الفريدة
ورغم ما تمتاز به الهدية التقليدية من وقع فريد، لا يمكن إنكار الأثر الذي قد تتركه التجارب في قلوب الأحبة. في الواقع، أعرب 55% من المشاركين عن حماسهم لتلقّي هدية على هيئة رحلة أو تجربة جديدة، كإجازة أو تذكرة سفر أو جلسة تأمل أو علاج سبا أو صف طهي. لذلك، فإنّنا ننصحكم هذا العام بتقديم الهدايا على شكل مغامرة سفر لا تُنسى أو تجربة غامرة.
برامج الولاء تسيطر على موسم الأعياد، لا سيّما مع سعي المسافرين إلى الادخار قدر المستطاع
وتضع برامج الولاء، كبرنامج وورلد أوف حياة، بين أيدي المسافرين وسائل متنوعة للادخار، وأسبابًا أكثر للسفر على مدار السنة، وبخاصة خلال موسم الأعياد. وفي هذا الإطار، أعرب 55% من المشاركين عن أنّهم سيستخدمون برنامج مكافآت السفر الذي يتيح لهم كسب النقاط واستبدالها والاستفادة من الخصومات والاستمتاع بخوض تجارب فريدة. كما وأعرب 51% عن استعدادهم لتغيير مخططات سفرهم أو القيام بما يلزم لكسب النقاط واستبدالها في حال عثورهم على عرض لا يُفوّت من عروض برنامج مكافآت السفر.
يُستخدم مصطلح “حياة” في هذا الإصدار للإشارة إلى “مجموعة حياة للفنادق” و/أو إحدى الشركات التابعة لها.
نبذة عن استبيان الرأي
أعدّت حياة هذا الاستبيان عبر شركة ون بول، والتي بدورها أجرته عبر الإنترنت بين 6 و21 أكتوبر 2022، وبمشاركة 8,500 بالغ تزيد أعمارهم عن 18 عامًا من 14 دولة في منطقة أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط، بما في ذلك فرنسا وإيطاليا وإسبانيا وتركيا والإمارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة.