“إننا في مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية نعتقد أن التكنولوجيا يمكن أن تساعد في جعل القيام بأشياء مهمة خلال النهار والليل أسهل بالنسبة إلى بعض الأشخاص، حتى يتمكنوا من النوم بشكل أفضل” جون لوبوس – الرئيس التنفيذي، مؤسسة النوم الوطنية
في عالمنا الحالي المزدحم، من الطبيعي أن يتعرض الشخص للكثير من المتاعب في صخب الحياة. ومع أننا نتفهم فوائد تحديد أولويات النوم، تظل هناك قائمة طويلة من الأعمال المهمة التي يتوجب إنجازها، ما قد يتسبب في مضاعفة مستويات الإجهاد التي نعاني منها.
وتم تسليط الضوء على هذه المعضلة في دراسة حديثة قامت بها إحدى مؤسسات النوم الرائدة عالمياً، وهي مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية التي وجدت أنه خلال الوباء، تمكن الكثيرون في الولايات المتحدة من النوم لفترات أطول، لكنهم عانوا مشكلة تدني جودة النوم.
ويعتقد القائمون على المؤسسة أنه من أكبر التحديات التي تواجه الجمهور تتمثل في الحاجة إلى الحفاظ على أولويات النوم بما يعود بالنفع على صحتنا ورفاهيتنا. وتقوم فئة متنامية باستمرار بتبني تكنولوجيا النوم. وبدءاً من الضوابط البيئية وحتى التتبع الذكي للنوم، تساعد التقنيات المتطورة على تطوير وإعادة اختراع وتحسين تجربة النوم للجمهور. وتعود تكنولوجيا النوم لتحتل الصدارة من جديد من خلال العلامات التجارية للمستهلكين، مثل سامسونغ، التي تساعد على النوم من خلال الخصائص في منتجاتها.
ولمعرفة المزيد حول تأثير تكنولوجيا النوم على تحسين جودة النوم، التقينا جون لوبوس، الرئيس التنفيذي لمؤسسة النوم الوطنية الأمريكية لإلقاء نظرة على التقارب بين النوم والتكنولوجيا.
إدارة الروتين وتتبع التقدم
وفقا لاستطلاع أجرته مؤسسة النوم الوطنية في العام 2022 في الولايات المتحدة، تبين وجود فرصة كبيرة لتحسين الأنشطة اليومية المرتبطة بنتائج النوم والصحة الإيجابية. وتبين أن تناول وجبات الطعام في أوقات ثابتة، ومقدار النشاط البدني الذي يقوم به الشخص يومياً، وحتى مستوى التعرض للضوء خلال اليوم ومع اقتراب وقت الذهاب للفراش، كلها عوامل تترك تأثيراً على صحة النوم، كما يمكن التحكم فيها.
وقال لوبوس إن مؤسسة النوم الوطنية تصدر مبادئ توجيهية وتوصيات محددة لصحة النوم الإيجابية، ومن هنا يمكن أن تعلب التكنولوجيا دوراً في إدارة تجربة النوم. ويمكن أن تلعب دوراً ميسراً، إضافة إلى التواصل والتتبع، ويمكن أن تساعد في التوافق مع التوصيات التي تصدرها المؤسسة بخصوص النوم بشكل أفضل، وفي أثناء فترات الاستيقاظ والنوم”.
مواكبة روتين التمرين اليومي الخاص بك مع ساعة Galaxy Watch4 ليلة نوم جيدة
التحكم ببيئة النوم
يمكن أن يسهم النوع الصحيح من التعرض للضوء خلال النهار والليل في إحداث الفرق بين نوم ليلة سعيدة وليلة مضطربة. ويقول ما يقرب من 60% من الأميركيين إنهم ينظرون إلى الشاشات دائماً أو في كثير من الأحيان لساعة واحدة قبل النوم أو أثناء وجودهم في السرير قبل النوم، وبالتالي لن يكون من المستغرب معرفة أن جودة النوم تتدنى باستمرار، لأن الضوء المنبعث من الهاتف والكمبيوتر المحمول وشاشات التلفزيون يمكن أن يؤثر بشكل كبير على النوم.
ومع أن اللوم يقع على التكنولوجيا في هذا الأمر نظراً لاستخدامها بشكل غير مناسب، مثل مشاهدة الشاشات قبل فترة قصيرة جداً من وقت النوم، إلا أنها يمكن أن تكون أيضاً جزءا من الحل. وأشار لوبوس في هذا الشأن: “عندما يود الناس الاستعداد للنوم، يمكن للتكنولوجيا أن تساعد في إنشاء بيئة صديقة للنوم، والمساعدة في الاسترخاء للشعور بالهدوء والسكينة، وهي عملية مهمة جداً، وقد تحدث في خلفية المكان من دون أن تؤدي إلى تعطيل نوم الشخص”. ومن الأمثلة الجيدة على هذه وظيفة SmartThings التي تسمح للمستخدمين ببرمجة الوقت المحدد مسبقا لإيقاف تشغيل التلفزيون داخل غرفة النوم وإطفاء الأنوار، ضمن الروتين المتبع وقت النوم، للمساعدة في استعدادهم للنوم، وإنشاء ظروف أفضل للنوم طوال الليل.
يمكنك التحكم بسهولة في إضاءة غرفة النوم مع تقنيات SmartThings لإيجاد بيئة صديقة للنوم.
ضبط أنماط النوم
قد تلعب تقنية النوم دوراً مفيداً، وتساعد في تحقيق الفوائد الصحية طويلة المدى، كما أنها تدعم المستخدمين لضبط أنماط النوم على المدى القريب. وسواء تم تأخير أو تقديم التوقيت بين فصلي الشتاء والصيف على التوالي، قد يؤثر التوقيت الصيفي كثيراً على جودة النوم. وللمساعدة في الاستعداد لهذا الأمر، تقدم مؤسسة النوم الوطنية عدداً من النصائح، بما في ذلك إعطاء الأولوية للتعرض الطبيعي لضوء النهار، وضبط ساعتك في الليلة التي تسبق تغيير الوقت، وقبل أسبوع من ذلك، ينصح بالذهاب إلى الفراش مبكراً قليلاً كل ليلة لضبط جدول نومك. وتشجع المؤسسة ذاتها أيضاً على ممارسة تقنيات الاسترخاء للمساعدة في الحصول على نوم جيد ليلاً كل يوم، بما في ذلك أثناء تغيير الوقت. وهنا يمكن الاستعانة بساعة Galaxy Watch4 وتطبيق Samsung Health لتمكين المستخدمين من إدارة اليقظة الذهنية، وذلك من خلال قدرات التنفس والتأمل ومراقبة الإجهاد.
تساعد ساعة Galaxy Watch4 في مراقبة مستوى التوتر، وتتبع دليل التنفس لإعداد جسمك لنوم أفضل
نوم أفضل اليوم وغداً من سامسونغ
بفضل هذا الفهم الأعمق لقوة تقنية النوم، قدمت سامسونغ ميزات على ساعتها Galaxy Watch4 لتمكين المستخدمين من تتبع أهدافهم المتعلقة بالصحة والعافية والعمل على تحقيقها، ومساعدة المستخدمين للحصول على نوم أفضل ليلاً.
وعلى سبيل المثال، يساعد برنامج التدريب على النوم الجديد في ساعةGalaxy Watch4، المستخدمين على تبني عادات نوم أفضل، وتحقيق الأهداف النوم التي يتطلعون إليها. ويخصص برنامج سامسونغ واحداً من ثمانية حيوانات رمزية للنوم، تمثل نوع نوم المستخدم بعد تتبع أنماط النوم على مدار سبعة أيام، إلى جانب استكمال استبيانين مرتبطين بالنوم. وبعد ذلك، يقوم البرنامج بتوجيه المستخدمين من خلال برنامج تدريبي تتراوح مدته من أربعة إلى خمسة أسابيع، ويتضمن مهام وقوائم مراجعة وإرشادات وتقارير لدعم المستخدمين في أثناء عملهم على تحسين صحة نومهم.
وبما أن الأجهزة القابلة للارتداء أصبحت الآن جزءاً منتظماً من أنماط حياة العديد من الأشخاص في الوقت الراهن، فقد بات تتبع وفهم عناصر النوم أكثر شيوعاً من أي وقت مضى. وتتطلع مؤسسة العلوم الوطنية الأمريكية إلى تحقيق المزيد وإتاحة الوصول إلى تقنية النوم، لأنها تعتقد أن صناعة تكنولوجيا النوم ستحقق موجات جديدة للتعاون وتبادل المعرفة. وأكد لوبوس على هذا الجانب بقوله: “سنرى المزيد من التكامل عبر الأجهزة القابلة للارتداء والمتصلة من جهة، وبين أنماط الحياة والجوانب المتصلة بالصحة والعافية والسلع المنزلية من جهة أخرى”. وستؤكد اختيارات الأشخاص وتعليقاتهم وجود كم كبير للمنتجات والخدمات التي تستخدم تقنية النوم”.
إن مستقبل تقنية النوم يبدو واعداً، وتلتزم سامسونغ بتطوير وتعزيز منتجات وقدرات النوم من خلال الكشف عن تجارب النوم التي تقدمها مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية.
لمعرفة المزيد حول سلسلة ساعات Galaxy Watch4 أو مؤسسة النوم الوطنية الأمريكية، يرجى زيارة الرابط:
Galaxy Watch4 – Galaxy Watch4 Classic – Galaxy-Watch4-and-Galaxy-Watch4-classic
مؤسسة النوم الوطنية: thensf.org