أعلن الأخوان “أشيش” و”باوان إيشوار”، المؤسسان لدار الخياطة والتفصيل حسب الطلب “نايتس آند لوردز”، عن إطلاق أحدث مشروعاتهما اليوم تحت اسم ” فور هيومانيتي ” وهي علامة تجارية لساعات اليد الفاخرة المصنوعة على أيدي أمهر المحترفين بكل إتقان. يتبنى المشروع الجديد نهجًا إنسانيًا يشجع على المسؤولية الاجتماعية ودعم الأعمال الخيرية.
تضم المجموعة سبعة تصاميم متميزة تحت تصنيفات تحتضن أجمل مرادفات الإنسانية مع “الحب”، و”الأمل”، و”السلام”، و”التحمل”، و”التجلي”، و”الصلاة”، و”التمكين” لتوصيل رسالة إنسانية لكل من يرتدي هذه الساعات بأن يستثمر من وقته الثمين في العطاء والتعاون المثمر من أجل غد أفضل للجميع.
يشهد هذا المشروع الإنساني شراكة بناءة مع مؤسسة الجليلة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء وحاكم دبي؛ إذ سيتم تخصيص 15% من قيمة كل ساعة مباعة ضمن تشكيلة “فور هيومانيتي” لصالح برنامج “تآلف” الذي يوفر دورات تدريبية لتزويد أولياء الأمور، والمعلمين، والمدراء بالمعارف والمهارات اللازمة لتكوين فهم أكثر شمولًا حول احتياجات الطلاب من أصحاب الهمم لتمكينهم على نحو أفضل وتعزيز الاندماج الاجتماعي.
وفي تعليق لهما حول هذه الشراكة البناءة؛ قال الثنائي “أشيش” و”باوان” المؤسسان للعلامة التجارية “فور هيومانيتي“: “تآلف” تعني الانسجام، إذ يعمل برنامج “تآلف” على تمكين ودعم مهارات الطلاب من ذوي الهمم بالتعاون مع أولياء الأمور، والمعلمين، والمجتمع ككل حتى يحظى أصحاب الهمم بمستقبل واعد حافل بإمكانات لا حصر لها، وكم يسعدنا أن ندعم هذا المشروع مع العمل على نشر الوعي حول أهمية سرعة المبادرة تجاه المسؤولية الاجتماعية، إذ تمثل حركة عقارب ساعة “فور هيومانيتي” لحظات فارقة لإحداث التغيير”.
يُعد الثنائي من أشهر الخياطين عالميًا إذ يقوما بتفصيل البِذلَة الخاصة للعديد من رؤساء الدول والمشاهير بما في ذلك “مايك تايسون”، و”ساشا جفري”، و”لويس فونسي”، و”كيليس”، و”جاي شون”، و”أويو” ملك مملكة تورو التابعة لأوغندا، والمزيد من أبرز الشخصيات العامة. وبفضل هذه الخبرة الواسعة في التفصيل والتصميم مع العقلية الابتكارية؛ قام الثنائي بإضافة قصة نجاح جديدة بتصميم ساعات فاخرة وعصرية، ميكانيكية ومقاومة للماء، مصنوعة يدويًا من الفولاذ المقاوم للصدأ بأعلى معايير الجودة على أيدي أمهر خبراء الصناعة.
حصل الثنائي “باوان” و”أشيش” مؤخرًا على الإقامة الذهبية من “هيئة دبي للثقافة والفنون” بفضل الإسهامات الثرية في المجالات الإبداعية. ويأتي هذا المشروع في إطار دعمهما للمبادرات الإنسانية والأعمال الخيرية مثل برنامج “تآلف” تحت مظلة مؤسسة الجليلة.
