وقعت شركة هيونداي موتور مذكرة تفاهم مع كيانين حكوميين كوريين، هما وزارة المحيطات والثروة السمكية MOF، والوكالة الكورية لمصايد الأسماك (FIRA)، احتفالاً بيوم البستنة البحرية الحادي عشر.
تتضمن هذه الشراكة بين القطاعين العام والخاص توسيع الغابات البحرية في المناطق الساحلية الوطنية حيث تكون إزالة الغابات البحرية شديدة وإجراء أبحاث مشتركة لتأمين قاعدة بيانات كمية للاعتراف الدولي بالأعشاب البحرية كجزء من الكربون الأزرق الساحلي.
تعد نظم الكربون الأزرق البيئية إحدى آليات التخفيف من آثار تغير المناخ الواعدة، حيث يمكن أن تخزن بكفاءة كميات كبيرة من الكربون في التربة والرواسب. ومن المتوقع أن تحقق الشراكة اعترافًا رسميًا بأهمية وإمكانات النظم البيئية للكربون الأزرق لتعويض نسب الكربون.
يؤكد الجهد التعاوني على الحفاظ على النظم البيئية البحرية بهدف الحد من غازات الاحتباس الحراري وتعزيز التنوع البيولوجي. من خلال تعزيز الممارسات المستدامة والاستثمار في مبادرات تعويض الكربون، تسعى هيونداي موتور جاهدة لمكافحة تغير المناخ وحماية البيئة الطبيعية.
قال جانج هيون سيو، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس قسم التخطيط والتمويل في شركة هيونداي موتور: “نحن فخورون بالتعاون مع شركائنا في الاعتراف بالدور المحوري للغابات البحرية في رعاية نظام بيئي نابض بالحياة وحماية محيطاتنا”. “بالعمل عن كثب مع الخبراء البحريين، سنسعى جاهدين نحو مستقبل أكثر استدامة لكوكبنا.”
لن يقتصر نشاط هيونداي موتور فقط على ترميم وتوسيع الغابات البحرية المحلية من خلال الشراكة، ولكنها ستلتزم أيضًا بأخذ دور رائد في أنشطة تعويض الكربون داخل النظم البيئية للكربون الأزرق.
حددت هيونداي موتور هدفًا يتمثل في تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2045، وتسريع انتقالها إلى الكهربة مع تقليل انبعاثات الكربون في سلسلة التوريد الخاصة بها. كجزء من جهودها الواسعة نحو تحقيق هذا الهدف الطموح، دخلت الشركة في شراكة مع المنظمة غير الربحية هيلثي سيز منذ عام 2021.
لقد قاموا معًا بتنفيذ مشروع لتنظيف المحيط لجمع شباك الصيد المهجورة وتعزيز الاقتصاد الدائري عن طريق إعادة تدويرها إلى منتجات مستدامة. مع خطط لتوسيع جهودها في الحفاظ على البيئة البحرية، تواصل هيونداي موتور قيادة الطريق نحو مستقبل أكثر استدامة.