أعلنت جزيرة الجبيل عن مجموعة متنوعة وشيّقة من الفعاليات الرفاهية والأنشطة البدنية التي يمكن للزوار الاستمتاع بها في منتزه قرم الجبيل ومنتجع بورا البيئي في أبوظبي خلال موسم الشتاء المقبل.
يستقبل منتزه قرم الجبيل، الوجهة التعليمية والطبيعية والترفيهية الفريدة من نوعها في إمارة أبوظبي، جميع الضيوف بمختلف أعمارهم للاستمتاع بالسير على الممر الخشبي الممتد على طول 2.3 كم وسط المناظر الطبيعة الخلابة بصحبة فريق من المتخصصين، والتعرّف عن كثب على أشجار القرم والعديد من أصناف النباتات والحيوانات البرية والمائية.
وسيحظى جميع الزوار بفرصة المشاركة في دعم الجهود البيئية لمنتزه قرم الجبيل من خلال زراعة أشجار القرم بأنفسهم في المنتزه والتعرف على مزيد من التفاصيل حول قوة المد والجزر والأصول التاريخية لأشجار القرم وتركيز الأملاح في مياه البحر، إلى جانب قضاء أوقات ممتعة بالمنصة الشاطئية وبرج المراقبة والمنصة العائمة في المنتزه.
وسيتمكن زوار المنتزه من أفراد العائلة والأصدقاء من ممارسة الأنشطة المائية المشوّقة التي يشتهر بها المنتزه، ومنها ركوب قوارب الكاياك ومشاهدة شروق أو غروب الشمس والاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة، كما يقدم المنتزه رحلات ليلية في قارب التنين الكهربائي الذي يمنح الزوار تجربة فريدة للغاية.
ومن الأنشطة الأخرى التي يقدمها منتزه قرم الجبيل هي جلسات اليوغا، الصباحية الهادئة التي تعدّ خيارًا مثاليًا للتأمّل، فيما يوفر منتجع بورا البيئي في جزيرة الجبيل للزوار أيضاً فرصة الاستمتاع بمجموعة من جلسات اليوغا والأنشطة الترفيهية في عطلة نهاية الأسبوع في أحضان الطبيعية الخلابة.
ويمكن للزوار أيضاً اختيار تجربة الإقامة ليلًا تحت النجوم أو الاستمتاع بالأطباق الشهية من الإفطار إلى العشاء، بالإضافة إلى الاستمتاع بالمناظر الطبيعية الخلابة أثناء القيام بأنشطة ركوب الدراجات والمشي وركوب الخيل في منتجع بورا البيئي في جزيرة الجبيل. إلى جانب فرصة استكشاف التنوع الحيوي بالجزيرة عبر أنشطة متنوعة، إذ تعدّ محميات أشجار القرم موطنًا لعدد من الفصائل، مما يتيح الفرصة لرؤية مختلف الطيور المهاجرة وأنواع الأسماك في الجزيرة.
ويجدر بالذكر أن منتجع بورا البيئي الواقع في جزيرة الجبيل يعد الوجهة المثالية لاستضافة الفعاليات والمناسبات الخاصة، بما يشمل حفلات الزفاف والمناسبات العائلية، إلى جانب استضافة الشركات والمؤسسات لتنظيم فعالياتهم و تعزيز الترابط بين الموظفين ورفع روح الفريق وتحسن الإنتاجية.