ناشيونال جيوغرافيك العربية تقدم باقة من المواضيع المثيرة للاهتمام

تطل مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية التابعة لأبوظبي للإعلام، شركة خدمات الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، على قرائها في عدد شهر أكتوبر بباقة من المواضيع المثيرة للاهتمام¬¬ تحمل عناوين مميزة أبرزها “وحيش عاقل”، و”عودة طالبان”، و”كهوف الألب”، و”سُود البرازيل”.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

وضمن موضوع وحيش عاقل، تكشف المجلة حقائق مدهشة عن الحالة الوجدانية للحيوانات، من جرذان تتسم بالتعاطف والمشاركة الوجدانية إلى قرَدة تحتج وتبث شكواها، ما ينم عن مستوى فهم متقدم للغاية وتشابه كبير مع المشاعر والأنماط السلوكية للإنسان؛ وتستعرض المجلة أبرز ما توصل إليه العلم في هذا المجال من خلال الأبحاث الحديثة.

بعد عام على عودة طالبان إلى سُدة الحكم في أفغانستان، تكشف المجلة عن مستقبل دولة منهَكَة محطَّمة البُنيان ممزَّقة الكيان، بعد أن غادرتها الولايات المتحدة مُخلِّفةً وراءها مشروعَ التحديث الذي قادته على مرّ عقدين وتركته بلا اكتمال. في رحلة توثيقية محفوفة بالمخاطر، تمتد على مسافة 3300 كيلومتر مما تبقى من أشهر طريق سريعة في أفغانستان، تتساءل المجلة: هل تنجح “طالبان” في أفغانستان أم تعيد عقارب الزمان إلى سالف الأوان؟

وتغوص المجلة في غيابات كهوف الألب الجليدية لاستكشاف بواطنها التي تؤوي بعضًا من أعظم عجائب كوكبنا: تشكيلات جليدية غرائبية بأحجام وأطوال هائلة يصل عمر بعضها إلى آلاف السنين. لكن هذه الصروح الجليدية مهددة بالذوبان والزوال في ظل التهديدات المتزايدة للتغير المناخي وما يحمله من ارتفاع غير مسبوق في درجات الحرارة صيفاً.

The beautiful, spectacular and unique ice caves of the European Alps

ويتناول موضوع سُود البرازيل مستوطنات “الكويلومبو” التي أسسها الأفارقة الذين فرّوا من الاستعباد في زمن الرق بالبرازيل، حيث عاشوا وفق تقاليدهم وأعرافهم الخاصة، لكنهم ظلوا على مرّ قرون يواجهون تحديات، كالتمييز العرقي والثقافي والديني. واليوم يواصل أحفادهم مسيرة الكفاح والصمود، مُستمسكينَ بعُرى الثقافة والدين حفاظاً على تركة أجدادهم.

وتجدر الإشارة إلى أن مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن “أبوظبي للإعلام” بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية “ناشيونال جيوغرافيك” التي تأسست في عام 1888.

في سلفادور، ينطلق ‘ريلسون باربوسا’ و’آنا جوليا دي أوليفيرا كزافييه دوس سانتوس’ إلى البحر حاملين قرابين لتكريم ‘إيمانجا’، إلهة المحيط. كانت إيمانجا في الأصل إحدى آلهة عقيدة ‘يوروبا’ في نيجيريا، وهي أحد الرموز الدينية الأكثر شعبية في البرازيل.

Bookmark the permalink.