أعلنت شركة مايلو فايبس غلوبال(MVG) عن خطتها لطرح منتجات خريف 2022 – وهي مجموعة من منتجات تبغ ذات نكهات تحمل اسم العلامتين التجاريتين مايلو فابور (™Milo Vapor) وساهارا ميست (Sahara Mist™)، والتي سيتم تسويقها خصيصًا في الشرق الأوسط.
تشير تقديرات الوضع العالمي للحد من أضرار التبغ حسب (GSTHR) إلى أن العدد الحالي للمُدخنين في الشرق الأوسط يصل إلى خمسة وثمانين (85) مليون شخص، ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد ليصل إلى مائة (100) مليون مُدخن بحلول عام 2025م. تُقدر معدلات التدخين في الشرق الأوسط بحوالي (31.2%)؛ حيث يسجل الأردن أعلى معدل للتدخين يصل إلى (41.1 %)، يليه لبنان بمعدل يصل إلى (31.8%). وعلى صعيد آخر، المغرب وقطر من الدول الأقل في معدلات التدخين بنسب تصل إلى (13.8%) للأولى و(13.1%) للثانية.
أشارت دراسة نشرتها المجلة الأكاديمية للحد من أضرار التبغ عام 2021م إلى ارتفاع إجمالي تكلفة علاج المشكلات الصحية الناجمة عن التدخين في دول مجلس التعاون الخليجي الست (البحرين، الكويت، عمان، قطر، المملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المُتحدة) لأكثر من 14.3 مليار دولار في عام 2016 وحده. كما وصلت نسبة الإنفاق الحكومي بقطاع الصحة لعلاج الأمراض الناجمة عن التدخين إلى 75% من القيمة الإجمالية. ومن بين الدول الست كانت الخسائر الاقتصادية للتدخين هي الأعلى في المملكة العربية السعودية – التي تُعد أكثر دول مجلس التعاون الخليجي سكانًا – حيث تجاوزت 6.3 مليار دولار.
قال السيد/ مايك خليل – رئيس ومؤسس شركة مايلو فايبس غلوبال (MVG): “استلهامًا من التاريخ والحضارة في الشرق الأوسط، اخترنا وجهزنا بعناية منتجات تبغ جديدة ومبتكرة ومُصممة خصيصًا لتناسب أذواق المُستهلكين ورغباتهم حيث تلتزم شركتنا برسالتها التي تسعى لتقديم حلول للحد من مخاطر التدخين عبر طرح منتجات تبغ جديدة تهدف إلى تحسين نمط وأسلوب حياة المدخنين.
قال السيد/ خليل: “من المتوقع أن يحدث نمو في سوق السجائر الإلكترونية بمعدل يصل إلى 9.7% سنويًا، كما من المتوقع أن يحقق ذلك أرباحًا تصل إلى 485 مليون دولار بحلول عام 2025، بدلًا من 267.9 مليون دولار في عام 2018م. ويُنسب هذا النمو المتوقع إلى الزيادة في فئة الشباب إضافةً إلى دور وسائل الإعلام وجذب شركات السجائر الإلكترونية. وأضاف السيد/ خليل أن الشركة تسعى إلى ازدهار سوق السجائر الإلكترونية من خلال الابتكار، والدعاية والتسويق للشركة إلى جانب مبادرتنا للحد من أضرار التدخين”.
واختتم السيد/ خليل بقوله: “يمكن للحكومات أن تلعب دورًا رئيسيًا في تغيير سلوك الأفراد تجاه التدخين. يجب أن تقوم الحكومات بالضبط والرقابة على صناعة السجائر الإلكترونية في كل دولة، كما يجب على وزارات الصحة اتخاذ التدابير الاحتياطية تجاه صناعة السجائر الإلكترونية وحماية المستهلكين في كل دولة لضمان أمان وسلامة هذه السجائر. بالإضافة إلى ذلك، يجب على مقدمي الرعاية الصحية أن يوجهوا المرضى المُدخنين للتحول إلى بدائل أقل ضررًا كالسجائر الإلكترونية من خلال خطط الرعاية الصحية وبرامج الوقاية من الأمراض”.