في أول إنجاز من نوعه، سجلت مستشفيات مانيبال رقمًا قياسيًا جديدًا في التاريخ الطبي لراجستان عندما أجرى الأطباء عمليات زرع الكبد والكلى في نفس الوقت لرجل يبلغ من العمر 35 عامًا يعاني من تليف الكبد. وعند إجراء المزيد من التشخيص، تبين أن المريض يعاني أيضًا من خلل في وظائف الكلى وتتطلب تدخلًا طبيًا فوريًا. تم قبوله في نفس اليوم. مع تدهور حالته، قرر الأطباء في مستشفيات مانيبال المضي قدمًا في عمليتي زراعة الأعضاء في نفس الوقت. كانت هذه حالة نادرة من المتبرعين الأحياء حيث تبرعت زوجة المريض وأخت زوجته بالكلى والكبد.
وتحدثت الدكتورة جيتندرا غوسوامي، مستشارة أمراض الكلى في مستشفى مانيبال، عن الحالة قائلة: “كان من الممكن أن ينجح العلاج فقط من خلال إجراء كلتا الزراعتين معًا لأن احتمالات فشل العضو الآخر كانت مرتفعة وكان من الممكن أن تكون خطيرة على المريض من خلال زرع عضو واحد. على الرغم من كونها حالة صعبة، قام فريق العمليات بعملية زرع أعضاء متعددة ناجحة بعد خمس عشرة ساعة طويلة من الجراحة. بدأ المريض يستجيب بشكل جيد من اليوم الثاني نفسه”.
بالإضافة إلى ذلك، قال الدكتور شايلندرا لالواني، رئيس قسم زراعة الكبد وجراحة HPB في مستشفى مانيبال ، “عندما جاء المريض إلى المستشفى، كان يعاني بالفعل من مرض تليف الكبد الذي تسبب في تلف كبده. ما عدا عملية زرع، لم يكن هناك طريقة لإنقاذ حياته. أخت زوجته أعطته كبد مما جعل زرع الكبد ممكناً للمريض تم إخراج كل من المتبرعين والمريض من المستشفى. إنهم يتعافون بشكل جيد، وظروفهم صحية تمامًا”.