تحت رعاية وبحضور الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي، الرئيس التنفيذي لجمعية الإحسان الخيرية، وقعت شركة هيونداي موتور مذكرة تفاهم مع جمعية الإحسان الخيرية وجامعة عجمان لتقديم طرود غذائية للفئات الأقل حظاً في الإمارات العربية المتحدة، في مبادرة مستمرة ستغطي شهر رمضان. وتبع حفل التوقيع الذي عقد في مركز الشيخ زايد للمؤتمرات في جامعة عجمان حديث ملهم عن العمل التطوعي قدمه الشيخ الدكتور عبد العزيز بن علي بن راشد النعيمي بالإضافة لكلمات لشركاء الحملة تبعه حوار مع الطلبة والإعلاميين الحاضرين.
وقد جاءت مذكرة التفاهم كجزء من المسؤولية الاجتماعية المشتركة التي تتبناها شركة هيونداي موتور كمزود لحلول التنقل والاستدامة، وبشراكة ومساعدة جمعية الإحسان الخيرية، وهي جمعية محلية غير حكومية مكرسة للعمل الإنساني، إضافة إلى جامعة عجمان كشريك فاعل في الحملة.
وتهدف الحملة للوصول إلى 250 مستفيدًا محليًا من مختلف الفئات الأقل حظاً في المناطق المعزولة والريفية في عجمان، وسيتم التركيز على ثلاثة مواقع رئيسية في عجمان، لتشمل المنامة، ومصفوت، والمدينة القديمة.
وستساهم جمعية الإحسان الخيرية في المبادرة، من خلال ربط الحملة بالعائلات المحتاجة من مختلف الجنسيات من المستفيدين المسجلين لديهم والذين يتلقون الدعم سنويًا.
أما جامعة عجمان، الشريك الاستراتيجي في الحملة، فستشارك من خلال تقديم 25 طالبًا من طلابها للمساعدة في اعداد طرود الطعام داخل قاعة الجامعة، والحضور في أيام التوزيع للمساعدة في تسليم الطرود للأسر المحتاجة.
تعكس هذه الحملة سياسة هيونداي موتور للمسؤولية المؤسسية الاجتماعية الممثلة بمبادرة “كونتينيو” العالمية “CONTINUE”، والتي تنضوي تحتها جميع أنشطة الشركة الساعية إلى خلق “قيمة مشتركة نحو مستقبل مستدام”.
قال هيونغ جونغ ايم، نائب رئيس شركة هيونداي موتور: “نحن في شركة هيونداي موتور مدركون للمسؤولية التي نتحملها لترك تأثير إيجابي على حياة الناس، وخاصة ممن مروا بظروف صعبة تفاقمت بسبب الأزمات وحالة عدم اليقين الأخيرة التي شهدها العالم. وأضاف: “تأتي هذه المبادرة كإقرار بهذه المسؤولية، من خلال تسخير حلول التنقل لدينا لخلق روح الوحدة، والتضامن، والتقارب بين الناس، لنتمكن من رد الجميل للناس في شهر العطاء”
ولخدمة نقل الطرود، ستسخر شركة هيونداي موتور بالتعاون مع مؤسسة جمعة الماجد الموزع المعتمد لهيونداي موتور في دولة الامارات العربية المتحدة، أسطولًا من سيارات STARIA لحمل وتوزيع الطرود المحضّرة، إضافة إلى عدد من الشاحنات لتسريع العملية وزيادة الحمولة للتوزيع.
وتعليقا عن مشاركة شركته في هذه الحملة، قال السيد سليمان الزبن المدير العام لمؤسسة جمعة الماجد: ” تلبي هذه الحملة تصور هيونداي المستقبلي كمزود لحلول التنقل وأهداف التنمية المستدامة على أكثر من صعيد، وعمليا ومن خلال اسطولنا، سنساعد الحملة في عمليات النقل والتوصيل للطرود الخيرية إلى جميع وجهاتها أينما كانت”.
ومن جانبها أكدت جمعية الإحسان الخيرية، حرصها على تعزيز التعاون مع شركائها الاستراتيجيين في تنفيذ المبادرات الخيرية والإنسانية، المتمثلة في حملة “هيونداي كونتينيو” الخيرية في عجمان، وذلك في اطار دورها المجتمعي ومسؤوليتها تجاه المجتمع، وانطلاقاً من إيمانها بأهمية الأعمال التي من شانها تقديم المساعدات اللازمة للفئات المستهدفة من الأسر ذوي الدخل المحدود والأيتام والأرامل، بهدف تحسين الأحوال المعيشية للفقراء وخاصة في شهر رمضان الكريم، حيث تقوم بتوفير الأمن الغذائي وتلبية احتياجاتهم على مدار العام، مشيرة إلى أن كافة المبادرات الخيرية تعكس المعاني الإنسانية النبيلة، وتنشر قيم الخير، وتجسد روح المحبة والتعاون والتكافل بين أفراد المجتمع، كما تحثهم على بناء جسر متين مع المحتاجين ومد يد العون لهم.
وقال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: “تلتزم الجامعة بدعم الفئات الأقل حظًا وتعزيز أهداف التنمية المستدامة عبر مبادرات مختلفة تهدف إلى خدمة المجتمع. ونفخر بشراكتنا مع كل من هيونداي وجمعية الإحسان الخيرية في هذه الحملة التي تساهم في ترسيخ روح المسؤولية المجتمعية لدى الطلبة وإثراء تجربتهم الجامعية. وأخيرًا، نبارك لجميع المشاركين في الحملة، وخصوصًا طلبتنا المتطوعين.”
وتتبع هذه الحملة توجه هيونداي في السعي لخلق قيمة مشتركة للاتصال والاستدامة، وتتبع هذه الحملة عنوان “الخير هو وجهتنا ومسعانا”، بهدف تعزيز التواصل بين الشركة وأفراد مجتمعها. تتبع هذه المبادرة حملة شاملة تركز على إشراك المهمشين من المجتمع ككل، جنبا إلى جنب مع الموظفين، والمجتمعات المحلية.
وتتضافر جهود المشاركين في هذه الحملة من متطوعين من جمعية الإحسان الخيرية وجامعة عجمان، الذين سيعملون على تنفيذ عملية منسقة لتوصيل الطرود الغذائية إلى المستحقين، وشركة هيونداي موتور التي أمنت المواد الغذائية ووسائل النقل، ضمن حرصا على محافظة على التزامها بالاستدامة، من خلال تقليل البصمة البيئية باستخدام التغليف المستدام مباشرة من موردي المواد الغذائية، وبالتالي تقليل إهدار الميزانية واحتياجات النقل (تكاليف البريد السريع)، وتحتوي جميع الطرود على طعام مستدام يستمر لمدة 6 أشهر ليتم استخدامه لطهي الوجبات أثناء الصيام وبعد رمضان، وقد ركزت الحملة على اختيار أغذية عالية الجودة وبكميات جيدة في كل صندوق.