تحتفل مجلة «ناشيونال جيوغرافيك العربية»، التي تصدرها «أبوظبي للإعلام» عن النسخة العالمية «ناشيونال جيوغرافيك»، بالذكرى السنوية الـ 11 لانطلاقتها في دولة الإمارات، وتخصص عدد أكتوبر للاحتفاء بـ”إكسبو 2020 دبي”؛ إذ تأخذ المجلة قراءها في رحلة عبر الزمان والمكان لاستكشاف ما أحرزته الدولة من إنجازات حتى غدت اليوم موطنًا لـِ “تواصل العقول.. وصنع المستقبل”.
كما يتناول العدد الجديد مجموعة من القصص الشائقة، من أبرزها: “مركباتنا ترتدي الرداء الأخضر”، و”حياة في ظلمات المحيط”، و”ملاذ للشمبانزي .. والبشر”
“إكسبو 2020 دبي”
تُعرّف المجلة قراءها إلى قصة “إكسبو 2020 دبي” الذي جمع على أرض الإمارات 192 دولة، ليعيش زواره أكبر حدث عالمي يحتفي بأروع ما أبدع العقل البشري في مجالات الاستدامة والتنقل والفرص.
مركباتنا ترتدي الرداء الأخضر
وتعرض المجلة حكاية العبقرية البشرية التي تضع العالم على أعتاب ثورة جديدة صناعية: تكاثر غير مسبوق لسيارات تعمل بالطاقة الكهربائية، ولا تُصدر أي انبعاثات كربونية؛ وطائرات تجرّب التحليق بوقود نظيف مستدام سيجعل الرحلات الجوية أقل تلويثاً للكرة الأرضية.. فهل نحن مستعدون للتخلي عن سياراتنا الحالية؟ وهل تكسب صناعة الطيران رهاناتها الخضراء البيئية؟
حياة في ظلمات المحيط
تسرد المجلة أيضًا قصة مصورين فوتوغرافيين يغوصان في غيابات البحر الدامسة من أجل التقاط صور غير مألوفة، تبرز جمال كائنات بحرية لطالما ظلت تعيش متوارية. إنها مخلوقات غرائبية لم -ولن- تصل إليها عيون علماء الأحياء البحرية؛ لذا فإنها قد تبقى حينًا من الدهر بعيدة عن الدراسة والتصنيف والتسمية.
ملاذ للشمبانزي.. وللبشر
وتروي المجلة قصة موظفين لدى محمية طبيعية في قلب بؤرة توتر إفريقية، يتحَدّون المخاطر في سبيل إنقاذ يتامى الشمبانزي وغيرها من القرَدة. إذ يُسعفونها ويقدمون لها الرعاية الأبَوية، حتى يشتدّ عُودها فيعيدونها إلى غاباتها الأصلية. لكنّ كثيرًا من مقدِّمِي الرعاية هؤلاء -بِصُنعهم الأمل لتلك الحيوانات- يكتشفون أن صنيعَهم هذا إنما يَصنعُ أملَهم أيضًا.
ويشار إلى أن مجلة ناشيونال جيوغرافيك العربية، هي مجلة معرفية شاملة، تصدر عن «أبوظبي للإعلام» بنسختها العربية منذ أكتوبر 2010 بالشراكة مع المجلة العالمية «ناشيونال جيوغرافيك» التي تأسست في عام 1888.