أكّدت “المسعود للسيارات”، إحدى الشركات التابعة لمجموعة المسعود، دعمها لمهرجان الظفرة التراثي بصفتها الراعي الرسمي للدورة في أبوظبي. وتتطلع الشركة، من خلال الخطوة، إلى المساهمة في إبراز التراث البدوي الغني والثقافة الإماراتية النابضة بالحياة. وبصفتها الراعي الرسمي للمهرجان التراثي المتفرد، قدمت “المسعود للسيارات” سيارتين من طراز “نيسان سفاري”.
وتلتزم “المسعود للسيارات بالمساهمة في تعزيز نجاح المهرجان الرائد، ودعم رسالته المتمحورة حول الاحتفاء بالثقافة الغنية والتقاليد العريقة لدولة الإمارات. وتأتي الرعاية الرسمية تماشياً مع مبادرات المسؤولية الاجتماعية التي تتبناها الشركة، وانسجاماً مع التزامها المستمر ببناء علاقات متينة مع مجتمع أبوظبي.
وقال عرفان تانسل، الرئيس التنفيذي لشركة “المسعود للسيارات”: “من موقعنا كشركة إماراتية ملتزمة بمسؤولياتها الوطنية والمجتمعية، تفتخر “المسعود للسيارات” بالتراث المتميز لدولة الإمارات. ونحرص من جانبنا على المساهمة في تحقيق رؤية ورسالة مهرجان الظفرة وغيره من الفعاليات المماثلة التي تحتفي بماضينا العريق وتاريخنا المشرّف، وتعيد إحياء تقاليدنا الأصيلة. وتجمعنا مع المهرجان أهداف مشتركة في إبراز الثقافة البدوية في الإمارات، باعتبارها إرث حقيقي يضفي قيمة ثقافية واجتماعية إلى مسيرة النمو والازدهار والريادة.”
و اقيم المهرجان تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وتخلل المهرجان سلسلة من المسابقات، بما فيها مسابقة مزينة أو مسابقة جمال الإبل، ومسابقة الصقور، وسباق الخيل الأصيل، وسباق الكلاب السلوقية على مسافة 2500 متر، ومسابقة الرماية، وغيرها الكثير. ويتوافد أصحاب الجمال من دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي سنوياً إلى إمارة أبوظبي للانضمام إلى المهرجان الذي يقام في منطقة الظفرة.
ويجدر الذكر بأنّ “المسعود للسيارات” حريصة على دعم ورعاية مهرجان الظفرة التراثي، في إطار التزامها المطلق بالمساهمة في ترجمة مع رؤية دولة الإمارات طويلة المدى للحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي والثقافي الإماراتي، في الوقت الذي تمضي فيه الدولة قدماً على درب التقدم والنماء.