بي أم دبليو أمبي الجديدة – خليط عصري بين الدراجة الهوائية والدراجة النارية للمستقبل القريب

نهاية الصيف الماضي قدم المصممون في شركة بي أم دبليو حلاً مطوراً مستداماً يسير على عجلتين لمستقبل التنقل الحضري. انها بي أم دبليو أي فيجن أمبي i Vision AMBY وموتورراد فيجين أمبي من BMW Motorrad، الذان يشكلان نهجان مختلفان لفكرة الدراجات الكهربائية المستقبلية التي تطمس الحدود بين الدراجة الهوائية والدراجة النارية.

تابعونا على وسائل التواصل
Twitter reddit Quora

في حين أن Vision Amby من قسم Motorrad للدراجات النارية تحتوي على دواسة الوقود التقليدية على غرار الدراجة النارية وأوتاد القدم ، الا أن i Vision AMBY أقرب إلى الدراجة الكهربائية والتي تتطلب من المستخدمين الدوس إذا كانوا يريدون المساعدة الكهربائية.

لكن ربطهما هو مفهوم معياري للسرعة يحد من سرعة كليهما اعتمادًا على مكان الركوب. فالحد الأقصى المسموح به على مسارات الدراجات هو 25 كيلو متر في الساعة، بينما يُسمح بحد أقصى يصل الى 45 كيلو / كم على طرق المدينة الداخلية. خارج المدينة ، تستطيع كلتا الدراجتين الوصولا الى سرعة 60 كيلو متر في الساعة.

تقر BMW بأن القوانين الحالية غير موجودة لاستيعاب هذا النوع من المركبات في أوروبا، لكنها تقترح استخدام تقنية تحديد المواقع الجغرافية للتحكم تلقائيًا في سرعات الدراجات.

يتميز تصميم Vision AMBY المستوحى من السيارات ذات المظهر الأكثر صرامة بإطارات مكتنزة للطرق الوعرة وارتفاع المقعد حوالي 860 مم، ولكن بوزن 65 كجم أي حوالي ثلث وزن الدراجة نارية.

أما BMW i Vision AMBY فهي كما ذكرنا دراجة إلكترونية تعمل بالدواساتوالتي تجعل حتى هذا المظهر ممتلئًا بفضل وزنها الإجمالي البالغ 30 كجم. وصُنعت i Vision AMBY من معادن معاد تدويرها، وتتميز بوجود ذراع دوار أحادي الجانب و 120 مم لجهاز التعليق في كل عجلة.

لم تكشف BMW Motorrad عن سعة بطارية AMBY الخاصة بها ، لكن إصدار مساعدة الدواسة يأتي مع بطارية بقدرة 2000 واط في وسط الإطار تصل إلى 300 كم من المدى الكهربائي، وذلك اعتمادًا على وضع الركوب.

يعتمد كلا الطرازين على تطبيق هاتف ذكي للعمل كمفتاح رقمي، مما يسمح للراكب ببدء تشغيل الدراجات والحصول على تفاصيل الترخيص والتأمين عند الضرورة. ليست أي من الدراجتين في حالة إنتاج بل هي مجرد اختبار ونموذج، ولكن يمكنك المراهنة على أنك ستتمكن من شراء شيء مشابه في السنوات القادمة.

Tagged . Bookmark the permalink.